حث فابيو كابيلو المدرب الإيطالي المخضرم، اللاعبين الكبار على تقديم الدعم لمجتمعاتهم في ظل انتشار  فيروس كورونا.

ولا يزال الجدل قائمًا في العديد من الأندية، بسبب تخفيض أجور اللاعبين، فالبعض يرحب والآخر يرفض.

وقال كابيلو، في تصريحات نقلها موقع "sport24": "على مدار 54 عامًا، مارست كرة كلاعب ومدرب".

وأضاف: "في ذلك العالم كانت لدي خبرة واسعة في الحياة والفرح والسعادة والحزن، ولكن لا شيء يمكن أن يصدمك مثل فيروس كورونا".

وأردف: "المرض والخوف من الأسوأ يغيران حياتنا، تأثرت بلادي إيطاليا بشدة من هذا الوباء، وهو ما يجعلني حزينًا للغاية".

وتابع: "بالطبع كنت مدربًا لريال مدريد، ووقعت إسبانيا أيضًا ضحية كبيرة لهذا الفيروس، وإنجلترا أيضًا، أنا قريب جدًا من هذه البلدان وكذلك روسيا، حيث كنت مدربًا أيضًا". مديرًا."

اقرأ أيضًا.. كاسانو: خذلت كابيلو ونادم على فشلي في ريال مدريد

وأفاد: "كان هناك جدلاً كبيرًا في العديد من البلدان حول ما إذا كان ينبغي على لاعبي كرة القدم الموافقة على تخفيض أجورهم في هذا الوقت".

وأكمل: "لست متأكدا من تخفيضات الأجور، لأن ذلك يشمل الأندية، لكنني أعتقد أن اللاعبين الذين يكسبون الكثير من المال اليوم، يجب أن يدركوا كم هم محظوظين ويقدمون الدعم للناس في مجتمعاتهم في هذا الوقت العصيب".

وشدد: "هذا لا يتعلق فقط بالمال؛ بل يتعلق بمنح الوقت، والاستفادة من مكانتهم وشهرتهم وكونهم أعضاء فاعلين في المجتمع".

وواصل: "ديل بييرو يجمع الأموال للصليب الأحمر الإيطالي ويخطط لجمع الفريق الفائز بكأس العالم إيطاليا 2006 للعب مباراة لجمع التبرعات".

ونوه: "عرض ريان جيجز، مدرب ويلز، غرفًا في فنادق يملكها في مانشستر لاستخدامها من قبل العاملين في مجال الصحة".

واستطرد: "هذه أمثلة جيدة ومبدعة للغاية لكيفية أداء أفراد وفرق كرة القدم في ظل الأزمة الحالية، المجتمعات هي من تبقي فرق كرة القدم حية وتدفع الاشتراكات التلفزيونية التي جعلت الرياضة مُربحة واللاعبين أثرياء للغاية".

وأتم: "المحبط للغاية هو أننا لا نستطيع رؤية هذا العدو (كورونا)، إنه موجود ويهاجمنا، لكننا لا نستطيع إلا أن نرد بطريقة غير مباشرة".