كسر أسطورة الكرة البرازيلية ونادي برشلونة السابق، رونالدينيو، حاجز الصمت بعد خروجه من السجن في باراجواي في ظل تواجده تحت الإقامة الجبرية على ذمة قضية تزوير جوازات السفر.

وتم القبض على رونالدينيو قبل شهرين في باراجواي، بعدما اكتشفت السلطات في المطار امتلاك البرازيلي جواز سفر مزور وكذلك الأمر مع شقيقه المرافق له في رحلته إلى البلد اللاتيني.

وأجرى رونالدينيو حوارًا صحفيًا مع شبكة "ABC Color" في باراجواي عن كل ما حدث له خلال الشهرين الماضيين.

اقرأ أيضًا.. مارادونا: رونالدينيو ليس مجرمًا

رونالدينيو

السفر إلى باراجواي

"كل ما نقوم به بموجب عقود يديرها أخي، هو مدير أعمالي، لقد جئنا للمشاركة في افتتاح كازينو عبر الإنترنت، كما هو مكتوب في العقد مع إطلاق كتاب "Craque da Vilda" بالتعاون مع دار النشر صاحب حقوق الكتاب".

جوازات سفر مزورة

"لقد فوجئنا تمامًا عندما علمنا بهذا الأمر، منذ ذلك الحين، كان هدفنا هو التعاون مع المحاكم هنا في باراجواي، لتوضيح حقيقة معرفتنا بهذا الأمر منذ البداية لتسهيل المهمة على الجميع".

دخول السجن

"لم أكن أتخيل أبدًا بأنني سأمر بمثل هذا الموقف، طوال حياتي سعيت للوصول إلى أعلى مستوى احترافي وإسعاد الناس بكرة القدم، لقد كانت ضربة قاسية".

محاولة الهروب والعودة إلى البرازيل

"كان موعد عودتنا إلى البلاد يوم 7 مارس، في الساعة الثالثة صباحًا ويصادف عيد ميلاد ابني، لكنني لا أعرف ما حدث بعد ذلك".

الحياة في السجن

"جميع الأشخاص الذين قابلتهم هناك، عاملوني بلطف كبير، لعبنا كرة القدم والتقطوا معي الصور، وهذا جزء من حياتي ولا يمكنني التوقف عنه".

محاكمته في باراجواي

"نأمل في التمكن من الخروج من هذا الوضع في أقرب وقت ممكن، وأن تقر المحكمة بصحة جميع المستندات التي قمنا بتقديمها من أجل تلك القضية".

"إذا ما عدت إلى البرازيل، أول شيء سأفعله، أعطي قبلة لأمي، التي مرت بأيام صعبة منذ بداية فيروس كورونا ومن قبلها عندما دخلت السجن ومحاولة تغيير الأجواء والمضي قدمًا".