أكد حسام حسن، لاعب فريق مصر للمقاصة، أن بدايته كانت في مدرسة الكرة بنادي الزمالك، ثم انتقل منها إلى الأهلي لفترة قصيرة، قبل أن ينتقل بعدها إلى إنبي.

ويتوقف النشاط الرياضي في مصر خلال الفترة الجارية، في إطار الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا.

وأضاف حسام حسن خلال استضافته ببرنامج "60 دقيقة"، المُذاع عبر قناة "أون تايم سبورت"، اليوم: "في إنبي أسسوني، ومن خلالهم تم ضمي لمنتخب الشباب مع ربيع ياسين، وتألقت مع الفريق البترولي، وكان حلمي الاحتراف الخارجي، وأنظر لـ أحمد حسام ميدو ومحمد زيدان على أنهم قدوة في ذلك".

وتابع: "ضمي لمنتخب الشباب مع التشيكي سكوب كانت مرحلة مهمة جدًا، والجماهير تعرفت علي من خلال كأس العالم رغم الخروج المبكر، وبعدها تلقيت عقد احتراف من نادي ديار بكر التركي".

وواصل: "أول محطة لي كانت أهلي دبي، واستمرت 6 أشهر، ولكنهم كانوا يرغبون في تجنيسي، ورفضت لأن حلمي أن ألعب لبلدي، وأرتدي قميص المنتخب الوطني".

استكمل: "رحلت من أهلي دبي إلى تركيا في ناد ديار بكر الذي كان يلعب له أيمن عبد العزيز، كنت صغير السن ودخلت في اختبارات ووقعت على عقد، ولكن بعد ذلك أحداث شغب الجماهير ونزولهم في الملعب خلال مباراة بالدوري مثلما يحدث في مصر، تم شطب النادي، ومن هناك رحلت إلى ألبانيا، ثم إلى ناد المصري".

أكمل: "كنت سعيدًا بتواجدي في المصري في هذا التوقيت، لأنه كان دائمًا في المربع الذهبي، لكن هذا لا يمنع أن أي لاعب في مصر يتمنى اللعب لـ الأهلي و الزمالك".

واختتم: "لو كنت ألعب لأحد القطبين لاختلف مصيري تمامًا، وما يستطيع فعله أي لاعب في خمس سنوات يستطيع أن يفعله في موسم واحد مع الأهلي أو الزمالك، لأنهم الأكبر في إفريقيا، ويقدرون اللاعب ماديًا، ويجعلون انضمامه إلى منتخب مصر سهلا".