تحدث أمير مرتضى منصور، المشرف العام على الكرة بنادي الزمالك، عن سبب شعور محمد إبراهيم بالضيق والضجر، قبل رحيله عن القلعة البيضاء.

وقال أمير مرتضى منصور في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورت": "محمد إبراهيم دائمًا كان يقنع نفسه أن هناك شخصيات في النادي تكرهه حتى قبل قدومي، وعندما جئت اجتمعت معه هو وحازم إمام".

وتابع: "تحدثت معهم عن سماعي لأحاديث عن افتعالهم المشاكل في الفريق، وقلت لهم إنني سأفتح معهم صفحة جديدة، وسأعيد إليهما 25% التي تم خصمها منها الموسم الماضي".

وأرفد: "حازم إمام تقبل حديثي ولم يتحدث، وشارك وأدى بشكل جيد، ولم يفتعل أي مشكلات بعد ذلك".

وأكمل: "محمد إبراهيم كان يطالب باللعب، والمدير الفني هو صاحب القرار، ويوسف أوباما كان اللاعب الأساسي في مركزه، ولم يأخذ حقه جماهيريًا وإعلاميًا، ولو تريدون أن تعرفوا قيمته اسمعوا المدربين الأجانب الذين يتحدثون عنه".

طالع | محمد إبراهيم: الأهلي طلب ضمي كثيرًا.. وتلقيت عرضا من مالاجا بعد مونديال الشباب

وواصل حديثه عن أوباما قائلاً: "هو يركض كثيرا، ويلعب في أكثر من مركز، وشخصيته جيدة، ورغم ذلك لم يشارك مع المنتخب الوطني".

وأشار: "كان يشارك في هذا المركز بشكل أساسي، وبدأ محمد إبراهيم يشعر بالضيق، مع العلم أنه حصل على فرص أكثر من أيمن حفني".

واستطرد: "جروس مدرب الزمالك الأسبق، في يناير عام 2019، طلب رحيل محمد إبراهيم، واللاعب نفسه أبدى رغبته في ذلك، ولكني طالبته بالانتظار، والأمر يعود للمدير الفني، ولم يحدث نصيب أن يرحل في يناير".

يذكر أن محمد إبراهيم رحل عن صفوف الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لينضم إلى فريق مصر المقاصة.

وأوضح المشرف العام على الكرة بالزمالك: "أالسبب الأساسي في رحيله أنه لم توجد لديه الرغبة في الاستمرار، وكان يشعر أن الإدارة تتدخل، وأقسم بالله لا أنا ولا رئيس النادي نتحدث مع أي مدير فني بشأن مشاركة لاعب بعينه".

وواصل حديثه عن محمود عبد الرازق شيكابالا: "هو لاعب موهوب بالفطرة، والله أعطى له هذه الموهبة، ولكن بقية الأمور الأخرى من تعاقدات وسياسات فشل فيها، وكان يحتاج لمدير أعمال محترف يتولى إدارة أموره".

وأضاف: "بعض المديرين الفنيين المصريين والأجانب يتحدثون أمام شيكابالا بـ كلام وفي ظهره يقولون أشياء أخرى"

واختتم: "فيريرا مدرب الزمالك الأسبق قبل رحيله، قال لي إنه لو تم سؤاله في الإعلام سيقول أريد شيكابالا، ولكن في الغرف المغلقة سأقول لا أريده".