تحدث البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام الحالي، عن الكلاسيكو الذي فاز به ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة (2-1) تحت قيادته، وساعده في حسم لقب الليجا لاحقًا لموسم 2011/12.

وقال مورينيو في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "إنها ذكريات جيدة، لقد لعبنا ضد برشلونة بحثًا عن نتيجتين، لأن الفوز كان جيدًا لنا، وأيضًا التعادل، وقلت مرارا للاعبي فريقي، سنفوز بهذه المباراة، وكانت لديهم العاطفة، وقبل كل شيء، الضغط".

وأضاف بشأن إيقاع فريقه وتشبيهه في ذلك الوقت بموسيقى الروك أند رول: "نعم، أتذكر هذا التعبير جيدًا، كان لدينا هوية لعب واضحة المعالم، ولقد كنا دائمًا منظمين بشكل جيد للغاية، وكان الجميع يعرفون بالضبط ما يجب عليهم فعله".

وأردف: "كان هناك أيضًا الكثير من الانضباط والتنظيم وراء لعبة هذا الفريق، وكنا قادرين على إجراء تحولات هجومية سريعة ومباشرة نحو المرمى، ونتطلع دائمًا نحو المرمى بروابط لا يمكن إيقافها تقريبًا، لقد كانوا لاعبين عظماء لعبوا مثل فريق حقيقي، وفي النهاية كان هذا هو مفتاح كل شيء".

اقرأ أيضًا.. مورينيو: أنهيت هيمنة برشلونة "جوارديولا" مع ريال مدريد

وبشأن الحديث عن كريستيانو رونالدو كونه أكثر لاعب حاسم للفريق في ذلك الوقت، ووجهة نظر مورينيو، أوضح البرتغالي: " لا أحب التحدث عن الأفراد، كان كل لاعب مهمًا جدًا لأن لكل منهم دور واضح للغاية داخل الفريق، وأرادوا جميعًا الفوز في المباريات والتتويج بالألقاب".

وأكمل: "على سبيل المثال، أتذكر كايخون وجرانيرو، اللذين لم يبدآ أساسيين، ولكنهما كانا لاعبين مهمين للغاية بالنسبة لنا، والحقيقة هي أن الفريق استحق الفوز بالليجا ودوري أبطال أوروبا".

وعن تصنيف لقب الليجا مع ريال مدريد في إنجازاته التدريبية، أكد: "كان هذا هو الهاتريك الخاص بي، إذا تركنا لقب الدوري البرتغالي جانبًا، من الواضح كنت أرغب في الفوز في إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا، ما زلت المدرب الوحيد الذي قام بذلك، الحقيقة هي أنني أردت حقًا أن أدخل تاريخ كرة القدم بهذه الطريقة، لكني أحببت الفوز مع ريال مدريد".

وأتم مورينيو بشأن وصفه بالمدرب الدفاعي رغم تسجيل ريال مدريد لـ121 هدفًا في موسم 2011/12: "لن أقول أي شيء، التاريخ موجود".