كشف وليد سليمان لاعب فريق الكرة بالأهلي، كواليس تجديد عقده مع القلعة الحمراء لمدة موسمين.

ويتواجد وليد سليمان في صفوف الأهلي منذ عام 2011، بعدما انتقل من إنبي وتوج بعدد كبير من البطولات المحلية والقارية.

وقال وليد سليمان في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورت": "كنت حزينًا في كل مرة أُجدد عقدي مع الأهلي، لأنني لم أكن أجد الاهتمام أبدًا، وفي وقت تجديدي يقولوا لي اذهب ووقع على العقود ولم أكن أنل هذا الكم من التقدير مثل المرة الأخيرة".

وأكمل: "وقلت قبل ذلك إنه حال استغناء الأهلي عني سألعب في أي فريق سابق لي مثل إنبي أو بتروجيت، ولكن لن أذهب أبدًا للمنافس".

واستطرد: "كنت مضغوطًا جدًا قبل التجديد وأترقب ماذا سيحدث إذا استغنى الأهلي عني، وأنا قررت وأبلغت لجنة التخطيط أن عقدي مع الأهلي الآن موسمين وسأختتم مسيرتي في النادي".

وتابع: "أنا فعلت الكثير كي أنضم للأهلي، وفعلت كل شيء لأنني حصلت على وعود من مسؤولي إنبي بالرحيل إلى الأهلي ولكنهم لم ينفذوا وعودهم، فأصبت بالصدمة وامتنعت عن الأكل وبكيت وانتقلت للمستشفي".

طالع | فلافيو: مدافع حرس الحدود كان يريد قتلي.. وجماهير الأهلي ضغطتني في هذه المباراة

وواصل: "كنت مضغوطًا جدًا الفترة الماضية، لأن كل دقيقة كانت تحسب عليً وأعطي كل مجهودي مع فايلر، لأنه مدرب جديد ولا يعرف اللاعبين".

وأردف: "كنت مضغوطًا لأن هذه فترة تجديد عقدي، وكنت أريد أن أثبت نفسي، وفايلر قال إنه لن يعترف بأسماء اللاعبين الكبار، بل بالمجهود في الملعب فقط".

وأوضح: "بكيت 3 مرات بسبب الأهلي، الأولى في مباراة القمة أمام الزمالك موسم 1992، والثانية عندما هتفت جماهير الأحمر باسمي أثناء وجودي في إنبي، والثالثة بعدما لم ينفذ مسؤولو إنبي وعدهم بالانتقال للأهلي، و محمود الخطيب –نائب رئيس الأهلي حينها-، قال إعتبر نفسك إبن من أبناء الأهلي وفي أي وقت نحن في انتظارك".

واختتم: "بعد الثورة الأوضاع تغيرت، لأن قطاع البترول حدثت به خسائر مادية، فأصبحت إدارة الكرة تستجيب للعروض القوية لرحيل اللاعبين".