فتح مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك النار على ممدوح عباس رئيس القلعة البيضاء السابق، بعد تصريحاته الأخيرة عقب حكم المحكمة بأحقية عضويته في النادي.

مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك على خلاف كبير مع ممدوح عباس منذ سنوات، لعدة أسباب ذكرها رئيس الأبيض في أكثر من مناسبة مشددًا على عدم أحقية عباس في عضوية الأبيض.

ووجه رئيس نادي الزمالك حديثه إلى ممدوح عباس قائلاً: "يا مسيلمة يا كاذب من الواضح أنك تتعامل مع الأمور على طريقة غبي منه فيه، كيف تتحدث عن أن حب نادي الزمالك في دمك وأنت السبب الرئيسي في تدمير النادي".

وأضاف: "لقد ابتلينا بك في نادي الزمالك مرة بالتعيين بطرق ملتوية، ومرة أخرى بالتزوير، رأينا النادي يمر بتسع سنوات عجاف دون بطولات أو أي إنشاءات، ورأينا أحاديث فارغة وبلطجة، وعندما ارتاح أعضاء وجماهير نادي الزمالك وتم طردك بحكم محكمة، رأى الجميع حرصك على تدمير النادي العظيم".

وتابع: "قمت بالحجز علي حسابات النادي في البنوك وفي جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية وعلى أموال النادي في الاتحادات سواء محلية أو قارية، بالإضافة إلى المديونيات التي كانت في عهدك للضرائب والتأمينات والمقاولون العرب ووزارة الاوقاف والري وغيرها من المصالح الحكومية والخاصة".

وواصل: "كل هذه المديونيات بالإضافة إلى أموال اللاعبين الذي قمت بطردهم وأخذت حقوقهم، هل تشعر بالكوارث التي فعلتها في عهدك الذي شهد جميع أنواع الفشل، لقد قمنا بسداد مديونيات مجلسك التي وصلت إلى 800 مليون جنيه".

وأردف: "هل تشعر بأنك تمتلك دمًا مثل باقي البشر بعدما قمت بفعله ضد نادي الزمالك، أنت شخص غبي وسوف تستمر في غبائك، حكم المحكمة الإدارية العليا الذي أعلنت عنه سعادتك بسببه له كل الاحترام، ولكن عليك العلم بأنك مشطوب منذ عام 2014، والحكم تم تنفيذه في حينه لأنه صدر من محكمة أول درجة".

واستكمل: "نحن مجلس إدارة محترم، يعمل دائمًا على احترام القضاء، ولكنك تريد تضليل الرأي العام، لماذا لم تتحدث عن شطبك مرة ثانية في يونيو عام 2019، هل تملك الشجاعة لتتحدث عن أسباب شطبك، وماذا دار من كواليس بخصوص طعنك على هذا الشطب وهل المحكمة قامت بإلغاء هذا الشطب".

واختتم: "أنت دمرت نادي الزمالك ومنذ أن تم طردك خارج النادي تسعى مرارًا وتكرارًا إلى تدمير النادي، تم شطبك بسبب تقرير جهاز الرقابة الإدارية المحترم، الذي أكد أنك قمت بعمل الكثير من المخالفات وأهدرت 984 مليون جنيه من اموال النادي، لانريد أن نرى وجهك ولا نسمع صوتك وإن عدتم عدنا".