كشف جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، سبب تقديم استقالته من مصبه خلال الفترة الأخيرة.

وكان جمال الغندور قد قرر تقديم استقالته من منصبه في الجبلاية، وذلك خلال شهر مارس الماضي. طالع التفاصيل من هنا

وقال الغندور خلال تصريحات لقناة "أون تايم سبورت": "استشعرت الحرج بسبب عدم وجود عمل بعد التوقف فرفعت الحرج عن اللجنة الخماسية ورحلت، أنا لو ظللت موجود ماذا سأفعل".

ويتوقف النشاط الرياضي، في مصر منذ شهر مارس الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وأضاف: "لم أتحدث إطلاقًا عن منظومة عملت فيها وتركتها، اللجنة الخماسية هي من رغبت في تواجدي منذ البداية، لأنه كان لديهم الأمل أن أساعدهم".

وتابع: "الخلافات بين أعضاء المنظومة الواحدة أمر طبيعي، لكن فكرة أن أكون في مكان ويحدث خلافات وأتركه وأخرج وأتحدث فهذا لن أفعله".

وواصل: "اللجنة الخماسية جاءت في ظروف صعبة وتولوا ملف صعب وعملوا بقوة، وليس لديهم عداء مع أحد، وتعاملوا مع ملف التحكيم بشكل رائع جدًا".

وأردف: "بالنسبة لمستحقات الحكام، فهذا ليس إنجاز حتى أقول أنني فعلته لأن هذا أمر طبيعي، وحق الحكام أن يحصلوا على مستحقاتهم".

وأكمل: "لكن استطيع أن أقول أنني في ظرف 33 يومًا استطعت أن أحصل على رخصة حكام الفار، كنا نعمل 12 ساعة يوميًا، واللجنة الخماسية ساعدتنا كثيرًا، وبذلت مع الحكام مجهودات جبارة في التدريبات".

وتابع: "صعدت 7 أو 8 حكام جدد للدوري الممتاز ومعظمهم شباب، بجانب انجاز آخر لم يأتي حكم أجنبي في ظل عهدي في الدوري المصري إلا في مباراة الأهلي والزمالك التي لم تلعب أساسًا".

وبسؤاله هل ممكن تعود مرة أخرى؟ أوضح: "لما لا.. لأنني حكم ولدي خبرات"؟

وأتم: "لم تكن هناك مشكلة في عملي برئاسة لجنة الحكام وعملي بالتحليل، وإذا تم العرض علي العودة مقابل عدم العمل في التحليل ستقبل؟، سأفكر في الصالح وسأفعله".