أكد الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، أن أعداد الرافضين لاستئناف مسابقة الدوري المصري الممتاز، داخل اللجنة الخماسية التي تُدير الجبلاية أكثر من المؤيدين استكماله.

يتوقف النشاط الرياضي في مصر خلال الفترة الجارية ومنذ منتصف مارس الماضي، بسبب الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا.

أضاف شوبير خلال تقديمه برنامجه عبر إذاعة "أون سبورت إف إم": "اجتماع اللجنة الخماسية مع الأندية سيحدد مصير البطولة، والرافضين لاستئناف المسابقة أكثر من الموافقين على استكمالها".

تابع: "تصريحات محمد فضل أكد خلالها أن الدورى يحتاج حوالي 90 مليون جنيه لاستكمال مبارياته بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد كورونا".

وواصل: "إذا كان مصير الدوري متوقف على قرار الدولة، سننتظر جميعًا، ولكن إذا كان متوقف على اجتماع اللجنة مع الأندية فهذا هو الوضع الحالي في ظل وجود رغبة داخل الجبلاية بإلغاء المسابقة".

استكمل: "مع الأخذ فى الاعتبار أن الموسم الجديد يجب أن يبدأ في موعده لينتهي في يونيو من أجل التفرغ للتصفيات الإفريقية والأولمبياد".

أوضح: "بطولة كأس مصر لن يتم إلغاءها، خاصة بعدما أكد محمد فضل أن مباريات الكأس لا تمثل عبئًا على جدول المسابقات، لأن المباريات المتبقية معدودة".

أشار: "مباريات الدوري المتبقية تبلغ 147، ولكن المباريات المتبقية في الكأس لا تتجاوز 7 أو 8، وهو ما يعنى أن الكأس سيستمر بنسبة كبيرة".

اختتم: "مباريات الكأس يمكن لعبها قبل الموسم الجديد، وبشكل عام بطولة الكأس مرتبطة بمسألة الجمعية العمومية للجبلاية، وفي حال بدء الموسم منتصف سبتمبر المقبل يمكن لعب مباريات الكأس في نهاية أغسطس، خاصة أنها لا تحتاج أكثر من أسبوعين لتحديد بطل الموسم الجاري".