استرجع الإسباني إيكر كاسياس حارس مرمى فريق ريال مدريد السابق، ذكريات تتويجه ببطولة دوري أبطال أوروبا، مع النادي الملكي قبل 6 سنوات.

اللقب العاشر الذي حصده ريال مدريد، الأكثر تتويجًا بالتشامبيونزليج، جاء بعد معاناة، رغم الانتصار بأربعة أهداف لهدف على الجار اللدود أتلتيكو مدريد، في لشبونة على ملعب "النور".

النتيجة حينها كانت تشير إلى تقدم أتلتيكو مدريد بهدف نظيف حتى الدقيقة 93 من زمن المباراة، وهناك ركنية نفذها ببراعة لوكا مودريتش وقام بتحويلها سيرجيو راموس برأسه في شباك المنافس ليُدرك ريال مدريد التعادل.

لعب الفريقان وقتًا إضافيًا لمدة 30 دقيقة، استطاع ريال مدريد وقتها تسجيل 3 أهداف أخرى ليفوز بالبطولة العاشرة له في دوري أبطال أوروبا؛ ولولا الهدف القاتل، لما وصل ريال مدريد لمنصات التتويج بعد الغياب عنها لمدة 12 عامًا تحت قيادة، كارلو أنشيلوتي.

اقرأ أيضًا.. كاسياس: راموس وثنائي برشلونة كانوا يستحقون الكرة الذهبية.. ورونالدو جزء من تاريخ ريال مدريد

وقال كاسياس في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "بعد الحصول على العاشرة، شعرت بالطمأنينة بعد قلق وضيق، لقد كنت سعيدًا أيضًا من أجل الجماهير للغاية".

وأضاف: "أعتقد بسبب المعاناة الكبيرة التي عانينها من أجل تحقيق اللقب، فهذه البطولة لها مكانة خاصة".

وأوضح: "اللقب جاء بعد سنوات من الجفاف في دوري أبطال أوروبا، أخيرًا كنا تمكنا من الوصول لهذا النجاح المهم".

سيرجو راموس - إيكر كاسياس يحتفلان باللقب العاشر لـ ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

وعن كلماته لـ راموس، بعد هدفه القاتل في شباك أتلتيكو مدريد قال: "قلت له، أنت ستكون رجل العاشرة، ثم قبلته".

وعن أفضل موسم له كحارس مرمى في مسيرته: "موسم 2013/2014، من الغريب أن أحد أفضل المواسم التي قضيتها كان الأقل مباريات التي لعبت فيها".

وأنهى تصريحاته: "بشكل عام في هذا الموسم، وبالرغم من خطأي في نهائي دوري أبطال أوروبا، ولكنني شعرت بالرضا عن الـ24 مباراة التي لعبتها، وأنا لعبت في هذه المباريات بأقل مما كنت أفعله".