كشفت تقارير صحفية أن نادي ليفربول قضى 12 شهرًا في مفاوضاته مع الحارس البرازيلي، أليسون بيكر، لإقناعه بفكرة الرحيل عن روما والانتقال إلى الأنفيلد.

وحسم ليفربول صفقة تعاقده مع أليسون، من روما، في صيف 2018.

وذكرت شبكة "جول" العالمية أن أليسون كان متواجدًا على رادار ليفربول على مدار 5 سنوات، قبل إتمام انتقاله بشكل رسمي.

وأوضحت أن المدير الرياضي لنادي ليفربول مايكل إدواردز قضى 12 شهرًا في التفاوض مع أليسون وممثليه لإقناعهم بأن ليفربول هو أفضل مكان له، وليس ريال مدريد أو نابولي أو تشيلسي (الذين كانوا مهتمين بضمه).

وأفادت أن ليفربول رفض في البداية دفع السعر الأولي الذي طالب به روما والذي يُقدر بـ100 مليون جنيه إسترليني لشراء أليسون، وحاول توجيه راداره تجاه بدائل أرخص مثل جاك بوتلاند ونيك بوب وتوماس لاتراكوشا.

اقرأ أيضًا.. كلوب يحلم بنقل كوليبالي إلى ليفربول في الصيف

وأشارت إلى إنه بالرغم من ذلك، فإن ليفربول أدرك أنه لا يوجد أحدًا منهم في مستوى أليسون، حيث إنه ليس أفضل حارس من حيث الأداء فقط، ولكنه شخصية حكيمة كذلك ويستطيع تهدئة الجماهير، مثلما يفعل فان دايك وفابينيو أيضًا.

وأفادت أنه في الوقت الذي تم الاستقرار فيه على رحيل لوريس كاريوس إلى بشكتاش، بعد أخطائه الكارثية في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، كان ليفربول يتطلع إلى المستقبل والتعاقد مع أليسون.

وخسر ليفربول نهائي كييف 2018 أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ولعب كاريوس دورًا هامًا في خسارة كتيبة يورجن كلوب في تلك المباراة، حيث ارتكب أخطاء فادحة أدت إلى تعرضه للانتقادات والمطالبة برحيله.

وحسب الشبكة ذاتها، فإن أداء كاريوس في تلك المباراة لم يدفع ليفربول إلى التفكير في ضم أليسون، ولكنها عجلت بإتمام تلك الخطوة.

يُذكر أن أليسون انتقل إلى ليفربول في يوليو 2018، مقابل 62.5 مليون يورو.