كشفت تقارير صحفية إنجليزية دور النجم محمد صلاح، غير المباشر، في فشل نادي ليفربول في حسم صفقة لاعب لايبزيج تيمو فيرنر.

وكان ليفربول الأقرب لحسم صفقة اللاعب الألماني الشاب، قبل أن يقرر الانسحاب بسبب الرسوم المالية المطلوبة.

وذكرت تقارير صحفية مختلفة، أن تشيلسي توصل إلى اتفاق مع فيرنر حول الحصول على خدماته في موسم الانتقالات الصيفي المقبل.

وسيحصل فيرنر على راتب أسبوعي قدره 170 ألف جنيه إسترليني مع تشيلسي، حسب ما أفادت التقارير.

وحسب صحيفة "ديلي إكسبربس" الإنجليزية، فإن الرسوم المالية للصفقة ليست المانع الوحيد لاتمام صفقة انتقال فيرنر إلى ليفربول، ولكن أيضًا هناك مسألة راتبه.

وأوضحت إنه يوجد ثلاثة لاعبين فقط يحصلون على رواتب مرتفعة في ليفربول في الأسبوع، وهم محمد صلاح 200 ألف جنيه إسترليني، وساديو ماني وروبرتو فيرمينو 180 ألف جنيه إسترليني.

وأشارت إلى أن صلاح، الذي يُعد أعلى لاعبي ليفربول أجرًا في الوقت الحالي، لم ينتقل إلى الأنفيلد من روما في صيف 2017 مقابل حصوله على الراتب المذكور.

اقرأ أيضًا.. مفتاح انتقال سانشو إلى ليفربول في يد محمد صلاح أو ماني

وأفادت أن أول راتب تلقاه صلاح مع ليفربول كان يقدر بـ 90 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

وأكدت أن ليفربول لم يمنح صلاح ميزة اللاعب الأعلى أجرًا في صفوف الفريق، إلا عندما أثبت نفسه بجدارة، حيث سجل 44 هدفًا في مختلف المسابقات في الموسم الأول.

وبعد موسمه الأول، غير المسبوق في ليفربول، وقع صلاح عقدًا جديدًا في أغسطس 2018 ساريًا حتى عام 2023 ويحصل بمقتضاه على راتبه الحالي.

وأردفت كذلك إنه حتى حارس ليفربول المميز، أليسون، والذي يُعد أبرز حراس المرمى حاليًا في العالم، لا يحصل على راتب أكثر من 90 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

ووفقًا للصحيفة، لم يكن من الممكن بالنسبة لإدارة ليفربول أن تمنح وافدًا جديدًا على الفريق راتب أكثر من ذاك الذي سيمنحه تشيلسي لـ فيرنر (170 ألف جنيه إسترليني) أو مطابقًا له، لأن ذلك قد يخلق اضطرابات وخلافات في غرفة خلع الملابس بين اللاعبين.