أيام قليلة تفصلنا عن عودة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد توقف دام لقرابة الثلاث أشهر، بسبب جائحة فيروس كورونا.

ومع عودة البريميرليج تنقسم آمال لاعبينا المصريين المحترفين هناك بين معانقة المجد، وكذلك النجاة من القاع والهبوط إلى الشامبيونشيب.

وسيكون محمد صلاح، نجم منتخبنا الوطني وليفربول الإنجليزي على موعد مع عدة إنجازات مع دوران عجلة الدوري الإنجليزي مجددًا.

صلاح يامل في التتويج بجائزة هداف الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، إذ يحتل المركز الثالث في قائمة الهدافين هذا الموسم برصيد 16 هدفًا وبفارق 3 أهداف عن جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي.

اقرأ أيضًا.. أسطورة ليفربول: كلوب لا يرغب في تدريب ريال مدريد أو برشلونة وقد يرحل إلى هذا النادي!

بالإضافة إلى لقب الهداف سيكون محمد صلاح على مسافة قليلة من تحقيق لقب البريميريلج الغائب عن خزائن ليفربول منذ عام 1990.

ويحتاج ليفربول إلى الفوز في مباراتين أو الفوز بمباراة واحدة مع خسارة مانشستر سيتي، للتتويج رسميًا باللقب.

وسيكون مو، أول لاعب مصري يتوج بالدوري الإنجليزي في التاريخ، بعدما أصبح أول لاعب مصري يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا ويفوز باللقب. 

رامي شعبان الحارس السويدي ذو الأصول المصرية، كان لاعبًا ضمن فريق آرسنال الذي حقق دوري اللا هزيمة موسم 2003/04، ولكن اللقب لم يحتسب له، طبقا لقواعد البطولة.

وتنص لوائح الدوري الإنجليزي على ضرورة مشاركة أي لاعب في 10 مباريات على الأقل كي يحصل على ميدالية.

وعلى الجانب الآخر، يسعى الثنائي أحمد المحمدي ومحمود حسن تريزيجيه، نجمي أستون فيلا إلى انتشال الفريق من دوامة الهبوط.

ويحتل أستون فيلا، المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، بسلم ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 25 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان.

ولعب أستون فيلا 28 مباراة، أي أمامه 10 مباريات لتجنب الهبوط، وهي مهمة صعبة أمام المحمدي وتريزيجيه لتثبيت أقدامهما في البريميرليج.