يرى لاعب فريق ليفربول السابق، جيمي كاراجر، أن الثلاثي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، لعبوا دورًا في فشل حسم صفقة لاعب لايبزيج، تيمو فيرنر.

وكان ليفربول هو الأقرب للتعاقد مع فيرنر، في موسم الانتقالات الصيفي المقبل، ولكنه قرر في النهاية الانسحاب من سباق المنافسة، بسبب الرسوم المالية المطلوبة.

وأكدت تقارير صحفية مختلفة أن تشيلسي نجح في التوصل إلى اتفاق مع فيرنر حول الحصول على خدماته، نهاية الموسم الحالي.

وقال كاراجر في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية: "أعتقد بصدق أنه إذا لم يحدث وباء كورونا، لكان تيمو فيرنر لاعب في ليفربول، لا أعتقد أن الأمر كله يتعلق بالمال، يجب الأخذ في الاعتبار تأجيل بطولتي أولمبياد طوكيو وكوبا أمريكا، وإمكانية تأجيل أمم أفريقيا".

اقرأ أيضًا.. تقارير تكشف موقف ليفربول من بيع لوفرين في ميركاتو الصيف

وأضاف: "لو كان فيرنر قد وقع لصالح ليفربول، لما كان ليصبح الخيار الأول بالنسبة لـ كلوب نظرًا لوجود الثلاثي (محمد صلاح وماني وفيرمينو)، كان فيرنر قادرًا على منح التنوع لـ ليفربول، وهو ما يفتقده الفريق نظرًا لقدرته على اللعب في مركز الجناح، وكذلك في الوسط".

وواصل: "لطالما أعتقدت أن ليفربول في حاجة إلى جودة كبيرة كدعم احتياطي، رغم أن أوريجي لاعب مهم بالنظير إلى الأهداف المهمة التي سجلها، ولكن دفع 50 مليون جنيه إسترليني من أجل ضم لاعب، لن يمثل الخيار الأول، وهو قرار كبير".

تابع: "لو كانت هناك دورة الألعاب الأولمبية، وكأس الأمم الأفريقية، لكان كلوب قادرًا على ضمان مشاركة فيرنر في الكثير من المباريات عندما يفتقد خدمات صلاح وماني، وكان من المحتمل مشاركته في 25 لـ 30 مباراة".

وأردف: "ولكن مع تأجيل تلك البطولة، كان من الصعب إقناع فيرنر بخطوة التوقيع لليفربول، لأن محمد صلاح وماني وفيرمينو لا يغيبون عن الكثير من المباريات".

واختتم: "ليفربول محظوظ للغاية حيث أن خط هجومه الثلاثي قوي للغاية، إنهم لا يفوتون الكثير من المباريات، وربما حصلوا على أطول فترة راحة لديهم على الإطلاق".

الجدير بالذكر أن أولمبياد طوكيو وكوبا أمريكا تم تأجيلهما إلى العام المقبل، حيث كان من المقرر إقامتهما هذا الصيف، في حين تحوم التكهنات حول إمكانية انطلاق كأس أمم إفريقيا في يناير القادم.