كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن هناك اتجاه لمنح الموافقة لنادي ويجان على بيع لاعبيه، قبل انطلاق موسم الانتقالات الصيفي المقبل، في محاولة لإنقاذه من الوضع المالي السيء الذي يعاني منه في الوقت الحالي.

ويعاني ويجان من أزمة مالية قوية تهدد بإفلاسه، بعد توقف التشامبيونشيب لأكثر من ثلاثة أشهر، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ورغم عودة البطولة في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، إلا أن الآثار المترتبة على كورونا مازالت متواجدة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، أن هناك مناقشات جارية في الوقت الحالي بين مسؤولي التشامبيونشيب والدوري الإنجليزي، لبحث مدى إمكانية إتاحة الفرصة لنادي ويجان لبيع لاعبيه، دون الانتظار لبدء الميركاتو الصيفي.

ومن المفترض أن تنطلق فترة الانتقالات الصيفية بنهاية الموسم.

وأوضحت إنه إذا تم إعطاء الضوء الأخضر، يمكن للأندية الراغبة في ضم لاعبين من ويجان أن يدفعوا الرسوم المالية للصفقات، وهو ما قاد يساعد النادي على المضي قدمًا حتى نهاية الموسم الحالي.

وأفادت أن اللاعبين، في حال الموافقة على رحيلهم إلى أندية أخرى، لن يتمكنوا من اللعب مع فرقهم الجديدة حتى بداية الموسم الجديد.

وأشارت إلى أن مسألة استمرار هؤلاء اللاعبين مع ويجان، حتى نهاية النسخة الحالية من التشامبيونشيب، هي جزء من المفاوضات الجارية.

ووفقًا للصحيفة، فإن ويجان مهدد بخصم 12 نقطة من رصيده الحالي بسبب هذه الأزمة، مما قد يعرضه للهبوط إلى الدرجة الأدنى.

ويحتل ويجان حاليًا المركز السادس عشر في جدول البطولة، برصيد 50 نقطة.

وأكدت أن هناك أزمة مالية طاحنة في ويجان، ولم يحصل الموظفون على رواتبهم، مما أثار حالة من الغضب بين أفراد النادي، وربما تتفاقم الحالة، مما قد يؤثر على فرص الفريق في استكمال الموسم.

يُذكر أن اللاعب المصري سام مرسي يتواجد في صفوف ويجان.