ألقت الشرطة الإنجليزية، القبض على طفل من مشجعي أستون فيلا يبلغ من العمر 12 عامًا، بسبب رسائل عنصرية أرسلها إلى نجم كريستال بالاس ويلفريد زاها قبل مواجهة الفريقين.

وانتهت المواجهة بين الفريقين في الدوري الإنجليزي، بعد ظهر اليوم الأحد، بثنائية لـ أستون فيلا سجلها الدولي المصري محمود حسن تريزيجيه.

اللاعب الإيفواري نشر صورًا من رسائل بعض جماهير أستون فيلا، وعلق عليها "استيقظ على هذا اليوم"، "طالع التفاصيل".

وأصدرت شرطة ويست ميدلانز، بيانًا بعد مباراة أستون فيلا وكريستال بالاس، جاء نصه كالآتي: "لقد تم تنبيهنا إلى سلسلة من الرسائل العنصرية التي تم إرسالها إلى لاعب كرة قدم اليوم، وبعد النظر فيها وإجراء عمليات التحقق، قمنا بإلقاء القبض على صبي".

وتابعت: "تم نقل الطفل البالغ من العمر 12 عامًا إلى الحجز، شكرًا لكل من أثار هذه القضية، ولن يتم التسامح أبدًا مع العنصرية".

يأتي هذا، في الوقت الذي تحتضن فيه كرة القدم الإنجليزية، قضايا أصحاب البشرة السمراء، بعد وفاة جورج فلويد على يد شرطي أمريكي.

في جميع المباريات بعد عودة كرة القدم منذ يونيو الماضي، بعد فترة التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا، يقف الجميع ويضعون ركبتهم على الأرض قبل كل مباراة لمدة دقيقة، تأييدًا لقضية جورج فلويد.