جارديان عن تريزيجيه: رحلة إلى القاهرة قد تنقذ أستون فيلا من خسارة 200 مليون إسترليني

أشادت صحيفة "جارديان" البريطانية بجناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي أستون فيلا، محمود حسن تريزيجيه، المتألق في المباريات الأخيرة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

نجح تريزيجيه في قيادة أستون فيلا للفوز على آرسنال في الجولة السابعة والثلاثين، وأصبح الفريق في يديه تفادي الهبوط إلى الدرجة الأولى الإنجليزية باحتلالهم المركز السابع عشر برصيد 34 نقطة.

يتبقى أمام أستون فيلا مباراة وحيدة في الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من المسابقة أمام وست هام يوم، الأحد المقبل، وإذا فازت كتيبة المدرب، دين سميث، سيبقى في الدوري الإنجليزي بالموسم المقبل.

اقرأ أيضًا | تريزيجيه بـ ثوب روبن هود الغلابة.. هل ينقذ أستون فيلا مثلما فعل مع موسكرون؟

ولكن أفادت صحيفة "جارديان" البريطانية أن صفقة تريزيجيه قد تكون منقذ أستون فيلا من الهبوط وخسارة ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني هي ناتج حقوق البث التلفزيوني والمشاركة في البطولة الشهيرة.

سجل تريزيجيه هدفه الثالث أمام آرسنال في آخر الجولات الثلاثة الأخيرة، ولكن كل هذا بفضل رحلة المدرب، دين سميث، التي قام بها إلى القاهرة في يوم افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 أمام زيمبابوي.

كان سميث متواجدًا يوم 21 يونيو من العام الماضي في استاد "القاهرة" الدولي، لكي يتابع جناح قاسم باشا التركي، محمود حسن تريزيجيه، ووصفت صحيفة "جارديان" تلك الرحلة بأنها قد تكون أفضل ما قام به مدرب أستون فيلا في مسيرته التدريبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة سميث في القاهرة قد أتت بثمارها، حيث وافق على التعاقد مع تريزيجيه بعد مراقبته على أرض الملعب ونجاحه في قيادة منتخب مصر وقتها للفوز على زيمبابوي بهدف نظيف في افتتاح أمم إفريقيا.

وأصبح تريزيجيه المنقذ الحالي لنادي أستون فيلا في المباريات الأخيرة بتسجيله الأهداف الحاسمة والتي منحت الفريق الإنجليزي الفرصة للهروب من الهبوط بعد موسم محبط بسبب النتائج.

وتابعت الصحيفة: "كان سميث برفقة المدير الرياضي لنادي أستون فيلا، خيسوس جارسيا بيتارش، في العاصمة المصرية لمتابعة تريزيجيه وهي الصفقة التي قد تنقذهم من خسارة ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني إذا هبطوا للدرجة الأولى الإنجليزية".

الجدير بالذكر أن تريزيجيه قد شارك في 33 مباراة ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم وسجل 6 أهداف وصنع هدف آخر.