رثَّى أحمد حسن كوكا مُهاجم منتخب مصر، والمُحترف في صفوف أولمبياكوس اليوناني، والده المتوفي، بعد التتويج بلقب الدوري اليوناني.

كوكا نجح في التتويج بلقب الدوري اليوناني لموسم 2019/2020 مع أولمبياكوس.

وكتب كوكا عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام": "أٔنا مش بحب أتكلم في حياتي الشخصية، بس أنا والدي ده من غيره أنا مش حاجة ولا عمري كنت هبقى حاجة ولا أحقق أي حاجة".

وأكمل: "بابا الله يرحمه من وأنا عندي ٦ سنين وداني النادي الأهلي، كان أكبر حلم له إني أطلع لعيب كورة ويفتخر بي قدام أهله وصحابه، وعلي طول معايا في التمارين والماتشات ولما يكون عنده شغل ومايعرفش يحضر بيخلي حد يصور الماتش عشان يتفرج عليا بعد كدة".

وأضاف: "أيوة حبه لي وإنه يشوفني بلعب كورة كان حاجة تانية، كبرت وجالي عرض احتراف وهو على طول في ضهري، قال لي قبل ما أسافر كلمتين مش هنساهم لآخر يوم في حياتي".

وتابع: "(عايزك ماترجعش مصر غير وإنت مشرفني برة، عايز أفتخر بيك وسط أهلي) قلت له إن شاء الله يا بابا".

وأكمل: "سافرت وفي اول شهر نزلت التمرين ولما رجعت كان في مطافي وبوليس كتير عند بيتي، فبصيت لاقيت شقتي كلها بتتحرق، كل حاجة كانت عندي في الشقة راحت، كلمت بابا وقلت له أنا عايز أرجع مش قادر على الغربة واللغة صعبة وبعد اللي حصل ده يمكن ربنا مش رايد إني أكمل هنا".

وأردف: "قال لي أنا بكرة الصبح هجيلك، بابا تاني يوم كان عندي وجايب لي لبس جديد كتير واداني فلوس عشان أجيب اللي عايزه وقال لي (أنا جيت عشان أفكرك إنك مش هترجع غير لما تشرفني وتشرف بلدك، إنت فاكر إنها سهلة؟ اللي حصل ده يقويك مش يخليك تستسلم)".

وأنهى تصريحاته قائلًا: "الحمد لله علي كل حاجة بس أنا من غير والدي ماكنتش كملت، الله يرحمك يا أطيب وأحن وأرجل إنسان شوفته في حياتي، كان نفسي تبقي معايا وتفرح بي، إن شاء الله نتجمع تاني في الجنة".

يُذكر أنّ كوكا يلعب معارًا مع أولمبياكوس، قادمًا من سبورتينج براجا البرتغالي، حتى نهاية الموسم الجاري.

View this post on Instagram

‎يمكن اللي هقوله ده ناس قليلة تعرفه عشان أنا مش بحب اتكلم في حياتي الشخصية، بس أنا والدي ده من غيره أنا مش حاجة ولا عمري كنت هبقي حاجة ولا احقق اي حاجة، بابا الله يرحمه من وأتا عندي ٦ سنين وداني النادي الأهلي، كان اكبر حلم له اني اطلع لعيب كورة و يفتخر بي قدام أهله و صحابه، وعلي طول معايا في التمارين و الماتشات و لما يكون عنده شغل و مايعرفش يحضر بيخلي حد يصور الماتش عشان يتفرج عليا بعد كدة، ايوه حبه لي و انه يشوفني بلعب كورة كان حاجه تانية، كبرت و جالي عرض احتراف و هو على طول في ضهري، قال لي قبل ما اسافر كلمتين مش هنساهم لاخر يوم في حياتي ( عايزك ماترجعش مصر غير وانت مشرفني بره عايز افتخر بيك وسط اهلي ) قلت له ان شاء الله يا بابا ، سافرت و في اول شهر ،نزلت التمرين و لما رجعت كان في مطافي و بوليس كتير عند بيتي، فبصيت لاقيت شقتي كلها بتتحرق، كل حاجه كانت عندي في الشقه راحت، كلمت بابا و قلت له انا عايز ارجع مش قادر علي الغربة و اللغة صعبة و بعد اللي حصل ده يمكن ربنا مش رايد اني اكمل هنا، قال لي أنا بكرة الصبح هجيلك. بابا تاني يوم كان عندي و جايب لي لبس جديد كتير و اداني فلوس عشان اجيب اللي عايزه و قال لي أنا جيت عشان افكرك أنك مش هترجع غير لما تشرفني و تشرف بلدك، انت فاكر انها سهله ؟ الي حصل ده يقويك مش يخليك تستسلم. الحمد لله علي كل حاجة بس انا من غير والدي ماكنتش كملت، الله يرحمك يا اطيب واحن وارجل انسان شوفته في حياتي، كان نفسي تبقي معايا و تفرح بي، ان شاء الله نتجمع تاني في الجنة.❤️❤️

A post shared by Ahmed Hassan Kouka (@hassankouka9) on