فجرت تقارير صحفية فرنسية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مستقبل لاعب فريق يوفنتوس، كريستيانو رونالدو، في النادي الإيطالي.

وانتشرت التكهنات، في الفترة الأخيرة، حول مستقبل النجم البرتغالي في تورينو حيث ارتبط بإمكانية الرحيل عن بطل الدوري الإيطالي هذا الصيف.

وحسب مجلة "فرانس فوتبول" العالمية، فإن رونالدو كان يفكر جديًا في مغادرة يوفنتوس والانتقال إلى نادي محدد ولكن جاء فيروس كورونا ليقضي على آماله.

وأوضحت أن النادي الذي كان يداعب ذهن رونالدو في تلك الفترة هو باريس سان جيرمان.

وأشارت إلى أن رونالدو شعر بحالة من الشك تجاه قدرة يوفنتوس على الفوز بالمزيد من البطولات، خاصة في ظل الأداء المتذبذب الذي يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب ماوريسيو ساري.

وأفادت أن فوز يوفنتوس الصعب على لوكوموتيف موسكو في دوري أبطال أوروبا، في أكتوبر الماضي، بهدفين مقابل هدف أثار تساؤلات رونالدو حول مستقبله وإمكانية استمراره في يوفنتوس.

اقرأ أيضًا.. رونالدو بعد التتويج بالدوري الإيطالي: فخور بمواصلة بناء تاريخ يوفنتوس الرائع

ووفقًا للمجلة، فإن رونالدو حلم بفكرة الانتقال إلى باريس سان جيرمان واللعب بجوار البرازيلي نيمار حيث لديه علاقة وثيقة به، والفرنسي كيليان مبابي حيث أبدى البرتغالي إعجابه الشديد به.

كما أن باريس تحمل ذكريات خاصة بالنسبة لـ رونالدو، لأنها المدينة التي فاز فيها بالبطولة الأوروبية مع منتخب البرتغال الوطني في عام 2016.

وواصلت بأنه إذا كان ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، قد تواجد بالقرب من رونالدو في تلك اللحظة، لكان قد حصل على توقيعه على الفور.

وأكدت أن تفشي فيروس كورونا قضى على آمال رونالدو حيث أدى الوباء إلى تغيير ملامح النشاط الرياضي بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص.

ورغم ذلك، فإن "فرانس فوتبول" عادت لتؤكد على فكرة عدم شعور رونالدو بالسعادة في يوفنتوس، حيث يدرك أن النادي الإيطالي مختلف تمامًا عن ريال مدريد، وأن تورينو ليس الدوري الإنجليزي أيضًا.

واختتمت المجلة تقريرها قائلة: "قد يكون يوفنتوس ناديًا كبيرًا بالفعل، ولكنه ليس في نفس مستوى رونالدو، هو ليس سعيدًا في النادي".