أبدى ريو فرديناند، مدافع مانشستر يونايتد السابق، تعاطفه مع روبيرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، بعد إلغاء الكرة الذهبية هذا العام.

مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، قررت عدم منح الجائزة هذا الموسم، بسبب التغييرات التي شهدتها كرة القدم بسب بجائحة فيروس كورونا (طالع التفاصيل).

ليفاندوفسكي سجل 53 هدفًا وصنع 8 أخرى، في 44 مباراة لعبها هذا الموسم مع بايرن ميونخ في مختلف المسابقات.

وقال فرديناند في تصريحات نقلها موقع "جول" النسخة العالمية: "إذا كنت في مكان ليفاندوفسكي وألغوا الكرة الذهبية سأقدم التماسًا لإعادتها".

وأضاف الدولي الإنجليزي السابق: "بصرف النظر عن العام الذي فاز فيه لوكا مودريتش بهذه الجائزة، سيطر ميسي ورونالدو على تلك الجائزة خلال الـ12 عامًا الماضية، وقد ارتقى ليفاندوفسكي لهذا المستوى في العام الحالي".

وتابع: "لا أصدق أنهم ألغوا الكرة الذهبية، إنه أمر قاس، وهذه كلمة ودودة لوصف ما حدث، ليفاندوفسكي يستحق الفوز بهذه الجائزة لما فعله هذا الموسم".

وواصل: "إذا قاد ليفاندوفسكي فريقه بايرن ميونيخ إلى تحقيق دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وأصرت المجلة على موقفها من الإلغاء، فلن يكون ذلك منصفًا".

وأوضح: "يقول الناس إن رونالدو يأخذ الكرة الذهبية على محمل الجد، لكنني لا أتفق ما ذلك نظرًا لما تعنيه هذه الجائزة لتاريخ اللعبة، أعتقد أنه من العار إلغاء البالون دور هذا العام".

وتساءل: "لماذا لا يستطيعون منح الجائزة؟، حتى لو لم يكن لديهم حفل كبير لتسليمها كما يفعلون عادة، فإن إلغاء الجائزة أمر مزعج وغير صحيح".

وأفاد: "إنها جائزة كبيرة، تحدث إلى مايكل أوين واسأله عن أفضل جائزة في مسيرته، قد يقول إنها كانت الكرة الذهبية في عام 2001".

وأتم: "كان من شأن ذلك أن يجعل الأمر مميزًا لليفاندوفسكي، إذا نجح في وضع اسمه بقائمة اللاعبين المتوجين بالكرة الذهبية، لا أستطيع أن أصدق أنهم حرموه من ذلك".