يقضي هاري ماجواير، قائد مانشستر يونايتد، ليلته الثانية في زنزانة تابعة للشرطة اليونانية، بعد أن تم توجيه التهمة له واثنين آخرين بالتشاجر مع ضباط، وهم في حالة سُكر.

وذكرت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، أن ماجواير كان يقضي عطلة صيفية رفقة زميليه ماركوس راشفورد وبراندون ويليامز في فترة النهار، على جزيرة يونانية.

وحسب صحيفة "تليجراف" الإنجليزية، فإن الواقعة قد بدأت عندما بدأ شخصان غريبان بالصراخ خارج شاحنة كان يتواجد بها ماجواير واثنين من أصدقائه (ليسا راشفورد وبراندون).

وأوضحت أنه بمجرد نزول الثلاثة من السيارة، بدأت أعمال عنف شديدة بين جميع الأطراف، قبل أن تتدخل قوات الشرطة.

وأشارت إلى رجال الشرطة الذين تدخلوا كانوا من القوات السرية بملابس مدنية، ومن المحتمل أن ماجواير وأصدقاؤه لم يفهموا أنهم ضباط شرطة.

وأفادت أن ماجواير وأصدقائه اعتدوا على ضباط الشرطة بالسب والأذى الجسدي وعصيان أوامرهم، ويُزعم أن أحدهم حاول رشوة الشرطة عندما تم اقتيادهم في المنطقة.

وقيل إن كابتن مانشستر يونايتد سيواجه أسوأ سيناريو بالسجن لمدة عامين إذا قام المدعي العام بمراجعة اعتقاله في جزيرة ميكونوس بتهمة الاعتداء الجسيم، وذلك صباح غدًا السبت.