يثق مارتشيلو ليبي، المدير الفني الأسبق ليوفنتوس والمنتخب الإيطالي أن أندريا بيرلو سينجح كمدرب للبيانكونيري، لأنه ولد ليفعل كل شيء، ويتبع خطى زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، في كثير من النواحي.

وتولى بيرلو مهمة تدريب يوفنتوس، خلفًا لماوريسيو ساري، وقال ليبي في تصريحاته لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية: "لقد ولد أندريا ليفعل كل شيء، هو ليس مجرد مدرب".

وأضاف: "إنه قادر على أي شيء تقريبًا، ما يعتقده الناس عمومًا عن بيرلو يجعلني أبتسم، مثل أنه هادئ وعابس، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه أحد أكبر الشخصيات المرحة".

وأردف ليبي: "عندما كان لاعبًا، أعتقد الجميع أنه لا يستطيع الدفاع ويحتاج إلى لاعب خط وسط بجانبه، ولكن الحقيقة هي أنه كان من الصعب جدا تجاوزه، لأنه كان يتمتع بالقوة البدنية والقوة والشعور الكبير بمركزه، أدرك يوفنتوس أن لديه صفات وجاذبية خارج القاعدة".

يبلغ عمر بيرلو 41 عامًا فقط، وبالتالي فهو أصغر من حارس مرمى يوفنتوس جيجي بوفون، لكن ليبي يرى في ذلك ميزة.

واستطرد: "إنه لا يزال مثل الأبطال العظماء الذين يلعبون الآن، لذا يمكنه التحدث بعلاقات متساوية مع كريستيانو رونالدو وجورجيو كيليني، مثل زميله زيدان كان مشابهًا عندما تولى تدريب ريال مدريد، لذلك ربما يحتاج يوفنتوس إلى شخص بهذه الخصائص في هذه اللحظة".

اقرأ أيضًا.. تقارير: مكالمة بيرلو تربك حسابات نجم برشلونة بشأن البقاء أو الرحيل

وأكمل ليبي: "زيدان لم يجلب أي ابتكارات فنية أو تكتيكية أو تدريبية لريال مدريد، لقد جعل الفريق يشعر بالهدوء واستخدم أفضل اللاعبين في الظروف المثالية لتقديم أفضل ما لديهم وفاز بكل شيء".

وواصل: "مثل زيدان، تقاعد بيرلو من كرة القدم واستغرق ثلاث سنوات للتفكير مليا فيما يريد حقا أن يفعله بعد ذلك في الحياة، كنت أتناول الغداء مع زيدان وصديقه ووكيله ميلياتشيو في إيبيزا عندما اعترف قائلاً، أريد أن أحاول كمدرب، وقد فعل أندريا الشيء نفسه".

واسترسل: "تمامًا مثل زيدان، أمضى بيرلو مسيرته المهنية في الأندية الكبرى، فهو يعرف الفلسفة، وكيف تشعر عندما تربح أو تخسر، وماذا يعني أن تكون في تلك البيئة".

وأتم ليبي: "يمكنك أن تقول أن بيرلو كان يجب أن يصبح مدربًا، تمامًا مثل ديدييه ديشامب، هؤلاء اللاعبون هم في الأساس المتحدثون باسم المدرب في الميدان، في بعض الأحيان تنظر إليهم، وهم يعرفون بالفعل ما أنت على وشك قوله، ليس من قبيل المصادفة أن لاعبي خط الوسط الكبار معروفون بذكائهم التكتيكي".