كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن كواليس قرار رحيله عن برشلونة وتراجعه في الأمر، والأسباب وراء ذلك، واتخاذه قرارًا نهائيًا بالبقاء في النهاية.

ميسي أعلن أنه سيستمر في برشلونة ووجه انتقادًا لإدارة النادي برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو، في حوار مطول أجراه مع موقع "جول" العالمي.

طالع الجزء الأول من محادثة ميسي 

وقال ميسي: "عندما أبلغت زوجتي وأولادي بذلك، كانت هناك دراما، العائلة كلها تبكي، ولا يريد أطفالي مغادرة برشلونة، ولا يريدون تغيير المدرسة، نظرت إلى أبعد من ذلك وأريد التنافس على أعلى مستوى والفوز بالألقاب والمنافسة في دوري الأبطال".

وأضاف: "يمكنك أن تفوز بتلك البطولة أو تخسرها، لأنها صعبة للغاية، لكن عليك أن تنافس، على الأقل تنافس ولا يحدث ما حدث أمام روما وليفربول وبايرن ميونخ، كل ما حدث دفعني إلى التفكير في هذا القرار الذي لم أنفذه".

وتابع: "نعود إلى البداية.. اعتقدت وكنا متأكدين من أنني كنت حرًا، فقد قال الرئيس دائمًا أنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أبقى أم لا، والآن يتمسكون بحقيقة أنني لم أقلها قبل 10 يونيو، عندما اتضح ذلك في 10 يونيو".

واصل: "يونيو كنا نتنافس على الدوري وسط هذا الفيروس الغريب (كورونا) وهذا المرض الذي غير كل المواعيد، وهذا هو السبب في أنني سأستمر في النادي.. الآن سأستمر في النادي لأن الرئيس أخبرني أن الطريقة الوحيدة للمغادرة هي دفع مبلغ 700 مليون كشرط جزائي، وهذا مستحيل، ثم كان هناك شرط آخر، الطريقة التي كان عليها أن يذهب إلى المحاكمة".

وأردف: "لن أذهب إلى المحكمة أبدًا ضد برشلونة لأنه النادي الذي أحبه، والذي قدم لي كل شيء منذ وصولي، إنه نادي حياتي، لقد صنعت حياتي هنا، برشلونة أعطاني كل شيء وأعطيته كل شيء، لم يخطر ببالي أن أجر برشلونة للمحاكمة".

وأكمل: "لقد آلمني كثيرًا أن يتم نشر أشياء ضدي وقبل كل شيء، نشر أشياء كاذبة، أو أنهم توصلوا إلى الاعتقاد أنه يمكنني الذهاب إلى المحاكمة ضد برشلونة من أجل الاستفادة، أنا لن أفعل شيء من هذا القبيل".

وشدد: "أكرر، كنت أرغب في الرحيل وكان ذلك من حقي تمامًا، لأن العقد ينص على أنه يمكن رحيلي، كنت سأغادر وقد كلفني ذلك الكثير، أردت الذهاب لأنني كنت أفكر في أن أعيش سنواتي الأخيرة في كرة القدم بسعادة، وبالنهاية لم أجد السعادة داخل النادي".

وأكد: "سأستمر في برشلونة ولن يتغير موقفي بغض النظر عن مدى رغبتي في الرحيل، سأبذل قصارى جهدي، أرغب دائمًا في الفوز، أنا قادر على المنافسة ولا أحب أن أخسر أي شيء، أريد دائمًا الأفضل للنادي ولغرفة الملابس ولنفسي، قلت في ذلك الوقت إن الفوز بدوري الأبطال لم يمنحنا ذلك، في الواقع الآن لا أعلم ماذا سيحدث، هناك مدرب جديد وفكرة جديدة، هذا جيد، ولكن بعد ذلك يجب أن نرى كيف يستجيب الفريق وما إذا كان سيعطينا المنافسة أم لا، ما يمكنني قوله هو أنني سأبذل قصارى جهدي".

وأوضح الأرجنتيني: "شعرت بالكثير من الألم لأن نادي برشلونة كان مرتابًا في مدى امتناني لهذا النادي، أنا أحبه ولن أكون أفضل هنا من أي مكان آخر، لا يزال لدي الحق في اتخاذ القرار، كنت سأبحث عن أهداف جديدة وتحديات جديدة، وغدًا يمكنني العودة، لأنني هنا في برشلونة لدي كل شيء، ابني وعائلتي نشأوا هنا وهم من هنا ولم يكن هناك حرج في المغادرة في ذلك الوقت، كنت في حاجة إلى ذلك، والنادي احتاج ذلك وكان الأمر جيدًا للجميع".