اهتزت خطط نادي برشلونة الإسباني للموسم الجديد بضربة أخرى تتعلق بالمدير الفني الجديد للفريق رونالد كومان، والمدرب السابق كيكي سيتين.

كومان تولى مهمة تدريب برشلونة في أغسطس الماضي خلفًا لكيكي سيتين المدير الفني السابق للبلوجرانا.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، أن كومان لا يمكنه التواجد على مقاعد برشلونة في أي مباراة رسمية حتى الآن.

وأوضحت أن السبب وراء ذلك يعود إلى أن برشلونة لم يتوصل لاتفاق مع المدرب السابق سيتين على تسوية عقده.

وفقًا للتقرير، لم يتم إقالة سيتين رسميًا، ولم يتم الاتفاق بعد على إنهاء عقد المدرب السابق.

جلس كومان على مقاعد البدلاء في برشلونة لخوض مباريات ودية قبل الموسم ضد خيمناستيك وجيرونا.

لكن يُقال إن هذه الامتيازات لن تمتد إلى الليجا في غضون أسبوعين ضد فياريال، إذا لم يحسم برشلونة مسألة فسخ عقد سيتين.

ويوضح التقرير أن سيتين، الذي أُقيل من منصبه بعد الإذلال بنتيجة 8-2 في دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ، قد أُعفي من منصبه فقط، بدلاً من إقالته رسميًا.

اقرأ أيضًا.. كومان يوضح مصير سواريز وكوتينيو مع برشلونة ويشيد بالشباب

وفي وقت التغيير الإداري ورد بيان للنادي على الموقع الرسمي لبرشلونة جاء فيه: "هذا هو القرار الأول ضمن إعادة هيكلة أوسع للفريق الأول، والتي سيتم الاتفاق عليها بين السكرتير الفني الحالي والمدرب الجديد، الذي سيتم الإعلان عنه في الأيام القادمة".

وأشرف سيتين، الذي حل محل إرنستو فالفيردي في يناير، على 25 مباراة أثناء توليه المسؤولية، وفاز في 16 مباراة، لكن نظرًا لأن النادي خرج من دون أي لقب لأول مرة منذ أكثر من عقد، فقد سيتين دفع الثمن بإعفائه من منصبه، ويريد المدرب تحصيل راتب العام الذي كان في العقد الذي وقعه خلفًا لفالفيردي.

يأتي ذلك في خضم موسم مضطرب أراد خلاله ليونيل ميسي الرحيل عن برشلونة إلى مانشستر سيتي، لكنه بقى في نهاية الأمر.

ورفض جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة الاستقالة، وسط موجة من الضغط ويتطلع الآن إلى إعادة البناء قبل الانتخابات الرئاسية في مارس.

ومع استعداد برشلونة الآن للمباراة الافتتاحية في الليجا، يواجه بارتوميو سباقًا لوضع اللمسات الأخيرة على فسخ عقد سيتين لضمان إدراج كومان رسميًا كمدير فني في نظر الاتحاد الإسباني لكرة القدم.