توعد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق، ميشيل بلاتيني، كل من اتهمه بالفساد بعد رحيله عن مقعده في عام 2016، لشبهة الحصول على أموال نظير استضافة البلدان لبطولات كأس العالم.

وتم اتهام بلاتيني بالتواطؤ مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيب بلاتر، في الحصول على بعض الأموال من البلدان لتسهيل التصويت لصالحهم لاستضافة كأس العالم 1998 و2006.

وأوقف الفرنسي عن مزاولة أي نشاط رياضي قبل 4 سنوات وحتى 2023 لانتهاكه القواعد والأخلاق.

اقرأ أيضًا | لوف: كيميتش لديه عقلية الفوز.. ولن ننخدع بهزيمة أوكرانيا أمام فرنسا

ميشيل بلاتيني

وتحدث بلاتيني عن الأمر في حوار نقلته شبكة "فوتبول إيطاليا"، وقال: "في الوقت الحالي، منخرط في أهم معركة في حياتي، لأن إيقافي كان ظلمًا كبيرًا وسأربح هذه المعركة".

وأضاف: "إذا كانوا لا يريدونني، فلا يصوتوا لي لكن لا تدعوني فاسدًا فهو شيء لا يمكنني أن أسامح به مهما حدث".

وعن قانون اللعب المالي النظيف: "قضية مانشستر سيتي لم تكن تتعلق بقواعد هذا القانون، بل بالأمور التأديبية، لأنهم لم يذكروا مصادر دخلهم".

وتابع: "عندما قمنا بإعداد وتطبيق هذا القانون كان من أجل تقليل ديون الأندية وهو ما حدث بالفعل، اعتقد أنه أنقذ العديد من الإفلاس خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا".

وعن تقنية الفيديو: "ما زلت أصر على أنها فكرة سيئة، لأنها ليست جزءًا من كرة القدم، الأخطاء جزء من اللعبة، ربما تكون قد أصلحت بعض المشكلات لكنها أحدثت مشكلات أخرى".

وأتم: "ربما نجحت في الكشف عن التسلل لكن ليس هناك حاجة لاستخدامها في التعامل مع المخالفات الأخرى، لأن هذا هو سبب وجود الحكم ولو كنت موجودًا لما وافقت على تطبيقها، في النهاية كرة القدم رياضة بشرية لا تحتاج إلى تلفزيون".