أكد مرتضى منصور، أنه قاد ثورة انشائية داخل أروقة نادي الزمالك، ونظير ذلك تمت مكافأته بقرارات من اللجنة الأولمبية المصرية من شأنها عزله من رئاسة القلعة البيضاء.

وقال مرتضى منصور في تصريحات تلفزيونية بفضائية "الزمالك": "أنا أنجح رئيس نادي في مصر، وأشرفت على الثورة الانشائية في الزمالك ووفرت للنادي 35 مليون جنية".

طالع | مرتضى منصور يعلن التصعيد للفيفا بعد قرار إيقافه.. ويؤكد: سألجأ للقضاء ولا أضمن أحكام

وأضاف: "أخاطب الرئيس عبد الفتاح السيسي هو قدوة لي، هلى أنت راضٍ عن ما يحدث لي، من يُعزل هو أمر من الـ3، إما فساد مالي او اقحام السياسة في الرياضة مثل ما أبلغوا اللجنة الأولمبية الدولية، أو تسببت في ايقاف النشاط الرياضي".

وأردف: "هذا تاريخ مرتضى منصور، الزمالك كان منشأة –خرابة- منذ سنة، وكان يوجد حمام سباحة واحد، حاليًا هناك 18 سباحة ولم أكلف الدولة مليم".

واستكمل: "سمعت شائعات تقول إنني ذهبت لوزير الشباب والرياضة وتشاجرت معه، والله هذا لم يحدث ولن أذهب له والقضية في المحكمة الأمر خرج من يده".

واستطرد: "أقول لحازم إمام وأيمن يونس، تدخلان الاستديو تسخران من اللاعبين، ولا تتحدثان على رئيس الزمالك الذي يُذبح، كنت انتظر منكما الدعم".

وواصل: "اتحداك يا هشام حطب أن تظهر شهادة الاعفاء من الخدمة العسكرية، ولو قومنا بدعوة عمومية أحذروا سيأتي أكثر من 100 ألف عضو، اتركوا الاعضاء غاضبين".

وأتم: "منذ أن أصبح عمرو الجنايني مسؤولًا عن اتحاد الكرة بات الزمالك ينافس على المركز الثاني والثالث، وكان قبل ذلك لا ننافس على المركز الأول، حاليًا الزمالك يصارع بين الثاثي والثالث في عصر الجنايني".