تفاجأ الكثير خلال الأيام القليلة الماضية بخبر عودة جناح منتخب البرازيل الأسبق، روبينيو، بالعودة إلى ناديه سانتوس للمرة الرابعة بعقد يمتد لمدة 5 أشهر فقط.

وكشفت التقارير الإخبارية أن روبينيو قد وقع على عقد مع سانتوس مقابل راتب شهري زهيد للغاية بقيمة 271 دولار فقط. (طالع التفاصيل)

ولكن المفاجأة بحسب صحيفة "Aftonbladet” السويدية أن انتقال البرازيلي إلى سانتوس جاء هربًا من دخوله السجن، بسبب جريمة اغتصاب جماعي اتهم بارتكابها عام 2013 في مدينة "ميلانو".

روبينيو

وحُكم على روبينيو بالسجن لمدة 9 سنوات عام 2017 بتهمة اغتصاب جماعي وقع عام 2013، عندما كان لاعبًا في نادي إيه سي ميلان.

وأفادت الصحيفة أن هذا هو السبب الذي جعل البرازيلي يترك ميلان وينتقل إلى جوانزو إيفرجراندي في الصين للهروب من السجن ومن هناك إلى تركيا مع إسطنبول باشاك شهير والآن إلى سانتوس.

كل ما يفعله روبينيو في الفترة الماضية هو الهروب من دخول السجن، وتواجد البرازيلي في سانتوس يمنع تسليمه إلى إيطاليا وفقًا لقوانين بلده.