كشف ديفوك أوريجي مهاجم ليفربول، عن تعرضه للعنصرية في مسيرته الكروية بسبب لون بشرته السمراء، عندما كان صغيرًا.

وفي حديثه كجزء من حملة No Room For Racism التي ترعاها الدوري الإنجليزي، تذكر أوريجي كيف عانى من التمييز بسبب لون بشرته لأول مرة عندما كان مراهقًا.

طالع أيضًا.. كاراجر يحدد البديل المناسب لتعويض فان دايك.. ويطالب ليفربول بالتحرك لضمه

وتذكر لاعب ليفربول، البلجيكي من أصل كيني، كيف كان يشعر بـ "التقليل" بعد الإساءة التي تلقاها من قبل والد أحد الخصوم.

وقال أوريجي: "كانت لدينا مباراة خارج ملعبنا وقام أحد الوالدين بإساءة عنصرية لي، لأنني كنت أقدم أداء أفضل من ابنه، كان يقول لي أشياء مؤلمة للغاية، وأتذكر أنني تعرضت لانهيار عصبي وبكيت كثيرًا بعد المباراة، لأنه راجل بالغ ولم أكن قادرًا للرد عليه".

وأضاف: "بعد ذلك لم أستطع اللعب لمدة طويلة، كنت منهارًا وفي حالة نفسية سيئة، شعرت بالتقليل من شأني وشعرت بالخجل، حتى زملائي في الفريق شعروا بالمفاجأة".

وأردف: "في الدوري الإنجليزي، هناك برازيليين، وهناك أفارقة، وأيضًا إنجليز، جيعنا نتواجد سويًا في غرفة خلع الملابس".

وأكمل: "التفاعل في غرفة ملابس ليفربول مضحك للغاية، ساديو ماني يأتي بالملابس السنغالية التقليدية أحيانًا، وأحبها كثيرًا، كذلك روبرتسون، أسكتلندي وهذا يؤثر عليه في طريقته".

وأردف: "الثقافة الإفريقية بهيجة للغاية، نحب أن نعبر عن أنفسنا من خلال الموسيقى والرقص والإبداع، أنا فخور أنني من أصل إفريقي".

واختتم: "أعتقد أن هذه هي كل الأشياء التي نحاول إدخالها في المباراة، وهذا ما يجعل كرة القدم أكثر جمالًا، لأن لها العديد من الجوانب المختلفة".