يستأنف ممثلو نادي برشلونة ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم اليوم، الثلاثاء، مفاوضات تخفيض الرواتب السنوية لتتماشى مع الواقع الاقتصادي الجديد في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.

كانت المفاوضات بين الطرفين قد بدأت منذ شهر أكتوبر مع الإدارة السابقة بقيادة، جوسيب ماريا بارتوميو، ولكن بعد استقالة الأخير لم يتغير شيء حيث بدأت الإدارة الجديدة بقيادة، كارليس توسكيتس، مشوارها في تخفيض الرواتب حتى لا يتعرض برشلونة للإفلاس.

وتوصلت الإدارة الحالية مع اللاعبين لمهلة حصلوا عليها منذ يوم 5 نوفمبر الجاري وتنتهي اليوم، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من جميع التفاصيل والاتفاق على النسبة المخفضة.

اقرأ أيضًا.. كلوب يكشف سر خطة ليفربول في ريمونتادا برشلونة المستحيلة

كارليس توسكيتس

في الاجتماع الماضي، اتفقت الإدارة بالفعل مع اللاعبين على أهمية تخفيض الرواتب الآن لمواجهة الأزمة المالية في دخل النادي والتي تأثرت بنسبة 30%، على أن يتم تعويضهم خلال السنوات التعاقدية بالمبالغ المخصومة.

فاتورة الرواتب داخل برشلونة هي الأكثر خطرًا لأنها تشغل 70% من الميزانية الخاصة بالنادي، وبالتالي، من المهم أن تُخفض للمرة الثانية في العام الحالي بعد أن نجحت الإدارة السابقة في تخفيضها خلال شهر أبريل الماضي بنسبة أكثر من 30% بإجمالي 190 مليون يورو.

وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن اللاعبين يشعرون جيدًا بالأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي، وهناك موافقة مبدئية منهم وعلى رأسهم ميسي للتوصل لاتفاق مع الإدارة حول تخفيض الرواتب رغم تفضيل وكلائهم الانتظار حتى انتخاب مجلس جديد وهو أمر مستحيل نظرًا للوضع المالي.