وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" حدًا لانتهاكات وكلاء الأعمال، بين الأندية واللاعبين، في صفقات موكليهم.

الاتحاد الدولي بدأ في الفترة الأخيرة مشاورات للحد من سلطة وتفويضات الوكلاء والممثلين في عالم كرة القدم، والهدف هو إنهاء الممارسات التي يعتبرها الاتحاد مسيئة ومفرطة.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أكدت أن الاتحاد سيطبق الشفافية، وسيضع قواعد جديدة يتم مشاورتها بداية من شهر سبتمبر 2021.

وأوضح الـFIFA، أنه بدأ عملية المشاورات السلسة والأخيرة على اللوائح الجديدة قبل تقديمها للتصويت عليها في الجمعية العمومية للاتحاد، بهدف تفعيلها في العام المقبل.

وستجبر اللوائح الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في يناير 2022، الوكلاء على الحصول على ترخيص والخضوع للاختبارات التي يجرها الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى ذلك الإعلان عن نسبتهم في كل صفقة.

سيعرف جميع المتابعين نسبة الوكلاء من كل صفقة، في إعلان رسمي من النادي أو اللاعب، وسيتم نشر كل شيء عبر وسائل الإعلام.

كما سينتهي التمثيل الثلاثي، أي لا يمكن لأي وكيل أن تكون له مصالح مباشرة أو غير مباشرة مع النادي البائع للاعب أو الذي يتعاقد معه، ويتقاضى إلى 10% كحد أقصى من قيمة الصفقة.

وستقتصر عمولة وكيل اللاعب على 3% فقط، بالإضافة إلى ذلك، لن يتمكن أفراد عائلة اللاعبين بعد الآن من العمل كممثلين للاعب، إلا إذا كانوا يحملون رخصة.

ولن يشارك أي وكيل في نشاط رياضي آخر في اتحاد قاري أو محلي، أو حتى إدارة نادي.