حسم اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، الجدل بشأن الحالات التحكيمية في مباراة الأرجنتين وباراجواي بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022.

الأرجنتين تعادلت بهدف لمثله أمام بارجواي، ولم يحتسب خطأ لليونيل ميسي، كما احتسب ركلة جزاء لـ باراجواي، ثم تدخلت تقنية الفيديو (الفار) لإلغاء هدف قائد الأرجنتين، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لكل طرف، بعد هجوم مرتد سريع في الدقيقة 57 من زمن المباراة، بسبب وجود خطأ في نصف الملعب قبل بداية الهجمة.

وعادة ما ينشر الكونميبول تفاصيل القرارات الأكثر إثارة للجدل في المباريات المؤهلة وكأس ليبرتادورس مع الحوارات بين الحكم الميداني وحكم الفيديو المساعد.

وكانت التقارير قد ذكرت أن ليونيل ميسي انفعل على الحكم البرازيلي رافائيل كلاوس، قائلاً له: "لقد أفسدتنا مرتين! لقد خدعتنا مرتين!" (طالع المزيد).

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، "كونميبول" أوضح تفاصيل محادثات الحكم كلاوس مع غرفة تقنية الـVAR.

بعدما سجل ميسي قال كلاوس: "هدف قانوني بالنسبة لي"، وعلى الفور رد رئيس لجنة حكم الفيديو المساعد البرازيلي أيضًا، برونو أرليو: "هناك خطأ محتمل أريد أن أرى، قرب اللقطة" في إشارة إلى المخالفة في منتصف الملعب التي ارتكبها نيكولاس جونزاليس ضد لاعب باراجواي أنخيل روميرو.

شاهد هدف ميسي الملغي أمام باراجواي



وسرعان ما رد الحكم المساعد في تقنية الفار، رودريجو كوريا: "هناك خطأ"، ثم رد أرليو: "الآن أريد اللقطة المفتوحة"، وقال لكلاوس "نحن نتحقق من الأمر".

أوضحت الصحيفة أن حكام الفار كانوا يراجعون مرحلة الهجوم مع حيازة الكرة، وهي فترة اللعب الفعلية التي يمكن مراجعتها قبل وقوع الحادث، وهو بالضبط ما تساءل عنه منتخب الأرجنتين.

النقطة المهمة هي أنه بعد مراقبة اللعبة الكاملة من الفار، أوضح حكام التقنية لكلاوس حكم الساحة: "نوصي بخطأ محتمل في بداية اللعبة".

عقب ذلك توجه كلاوس إلى شاشة المراقبة الموجودة في الملعب وطلب بتوضيح اللعبة منذ بدايتها ثم طلب مشاهدة اللعبة بأكملها بالسرعة العادية وأثناء قراره، أكد له حكم الفار: "كلاوس رأينا أنه خطأ في الهجوم".

في غرفة الفار، قال كوريا لأرليو: "لم يتحدث عما سيفعله"، ويستمع كلاوس ويقول سأحتسب خطأ".

ما طالب به ميسي على أرض الملعب وما احتج عليه المدرب سكالوني في مؤتمر صحفي كان مراجعة مرحلة الهجوم مع حيازة الكرة، لقد احتجوا لأنه بين ذلك الخطأ الذي حدث قبل عبور منتصف الملعب، حدثت الكثير من الأشياء.

بصرف النظر عن الفيديو، ردوا من كونميبول بفقرة على ليو: "تحديد النقطة التي تبدأ عندها مرحلة الهجوم (الحركة) أمر شخصي ويتطلب من الحكم أن يقرر متى يتقدم الفريق المهاجم بوضوح مع الكرة في منطقة الجزاء أو في مرمى الخصم، الكرة التي يتم لعبها للخلف وحول منطقة جزاء الخصم لا تعني بالضرورة نهاية المرحلة".

وعن الخطأ الذي لم يحتسب على آنخيل روميرو لاعب باراجواي، لصالح بالاسيوس، رغم إصابة الأخير، تم الإشارة إلى أن اللعبة لا تحتاج للمراجعة لأن اللاعب كان يحمي نفسه من التدخل القوي.

وعن الهدف الذي لم يتم احتسابه لميسي تم الإشارة لوجود خطأ من بالاسيوس.