كشف أحمد فتحي لاعب بيراميدز الحالي والأهلي السابق تفاصيل الأزمة التي حدثت في منتخب مصر بشأن شارة القيادة، بعد الأنباء التي ترددت بشأن نية اتحاد الكرة منحها لمحمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي.

وفاز منتخب مصر على نظيره توجو مؤخرًا في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2022، والتي غاب عنها أحمد فتحي للاستبعاد ومحمد صلاح للإصابة بفيروس كورونا.

اقرأ أيضًا.. أحمد فتحي: زوجتي قاطعتني بعد رحيلي عن الأهلي.. ولم أتوقع ما فعله النادي

وأضاف أحمد فتحي خلال استضافته ببرنامج "معكم منى الشاذلي" المُذاع عبر قناة "سي بي سي": "(حدوتة) كبيرة وموضوع أخذ أكبر من حجمه، محمد صلاح شقيقي الأصغر وأحبه جدًا، وعلاقتي به حب واحترام وكل الناس يحبونه".

تابع: "أزمة الشارة أنها من حقي ولا أترك ما هو لي، وعندما تم فتح موضوع شارة المنتخب معي، شخص تحدث معي أنه من الممكن منح الشارة لـ صلاح وستكون متواجدًا، كان ردي عليه كيف تعطوها لـ صلاح والشارة بالأقدمية في منتخب مصر؟".

وقال: "محمد صلاح لم يطلب الشارة، هذا الشخص الذي تحدث معي هو الذي عرض، وقلت له لماذا دائمًا تصدروا لي المشكلة؟".

وواصل: "قلت لهذا الشخص لو أحمد حسن أو محمد أبو تريكة موجودين في مكاني هل كان ذلك سيحدث؟ كان رده لا!".

وعن إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا، قال: "هو بصحة جيدة ولم تظهر عليه أعراض، وتواصلت مع عبد الله السعيد وحمدي فتحي لكي أطمئن عليه".

وبسؤاله لماذا دائمًا تظهر حزينًا في الملعب باستمرار، رد قائلاً: "أكون مركز جدًا ولا أسمع أي شخص في الملعب ولا الجماهير (بكون في عالم تاني)، وإذا ضحكت وأنا متواجد على الدكة ونزلت الملعب يكون أدائي سيء جدًا".

وعن تركيزه الدائم داخل الأهلي، قال: "في الأهلي الموضوع به ضغط، لأن الأهلي يلعب على كل البطولات، الذي يلعب في صفوفه يكون تحت ضغط باستمرار".