كشفت تقارير صحفية أن ليوبولدو لوكي، طبيب دييجو مارادونا، يخضع للتحقيق في شبهة القتل غير المتعمد، بعد أربعة أيام من وفاة الأسطورة الأرجنتيني.

مارادونا توفى يوم الأربعاء الماضي بأزمة قلبية في منزله، عن عمر يناهز 60 عامًا.

وداهمت الشرطة مكتب ومنزل الطبيب ليوبولدو لوكي اليوم الأحد بحثا عن أدلة بشأن إهمال مهني، وفقا لصور بثها التلفزيون ومصادر قضائية نقلتها الوكالة الأرجنتينية.

وبحسب شبكة "بي إن سبورتس"، أوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي، الذي أجرى جراحة لمارادونا بداية في مطلع نوفمبر الحالي لإصابته بورم دماغي، لا يعني توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته.

وكان القضاء الأرجنتيني فتح تحقيقاً يوم الجمعة الماضي حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة نتج عنه وفاة مارادونا.

اقرأ أيضًا.. رسميًا.. عمدة نابولي يعلن تغيير اسم ملعب الفريق إلى مارادونا

وصرّح مصدر قضائي في سان إيسيدرو: "نواصل التحقيقات من خلال جمع الشهادات، بما في ذلك شهادات أفراد عائلة مارادونا".

وامتنع لوكي عن التعليق بعدما تواصلت وكالة فرانس برس معه وفقًا لتقريرها.

وكان محامي مارادونا، ماتيوس مورلا، صرّح أن سيارة الإسعاف تأخر وصولها لمارادونا، وكان هناك عدم اهتمام بجثمان موكله بعد وفاته يوم أمس الأربعاء.

من ناحية أخرى صرّح ستيفانو سيسي، مدير وصديق دييجو أرماندو مارادونا أن الأسطورة الأرجنتيني تعب وترك نفسه يموت، بينما كانت الأسرة من حوله "تمزق شعر بعضها البعض" (طالع المزيد).

وأثير جدل أيضًا بعد ظهورثلاثة موظفين خلال الجنازة، التقطوا صور سيلفي الى جانب النعش المفتوح حيث رقد مارادونا قبل دفنه الخميس، وتوعدهم محامي مارادونا بالمحاكمة.