أعلن أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الانسحاب من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالشباب، وذلك بعد عدد الإصابات الكبير بداخل بعثة الفراعنة بفيروس كورونا، وعدم تمكنه من لعب مواجهة ليبيا، والتي كان مُقررًا لها عصر اليوم الثلاثاء.

كان من المفترض أن يواجه منتخب مصر نظيره الليبي عصر اليوم في افتتاحية مبارياته بالبطولة؛ ولكن لم ينجح الفراعنة إلا في القدوم لملعب اللقاء بـ14 لاعبًا بينهم حارسي مرمى، في الوقت الذي يشترط فيه كاف بحسب لوائح البطولة توافر 15 لاعبا على الأقل للعب المباراة، بينهم 4 لاعبين بجانب حارس مرمى على مقاعد البدلاء.

وقال أشرف صبحي في تصريحات خاصة لـ"بطولات" أن هناك طائرة خاصة تصل مساء اليوم لتونس؛ لنقل بعثة الفراعنة إلى أرض الوطن؛ حفاظًا على صحة اللاعبين وكافة أعضاء البعثة. طالع التفاصيل

ولكن انسحاب المنتخب من بطولة شمال إفريقيا يعني خسائر بالجملة للفراعنة الصغار، والقضاء على حلم جيل كامل في التأهل لكأس العالم، ونستعرض ذلك في السطور التالية.

الانسحاب يعني عدم التأهل لكأس أمم إفريقيا

انسحاب منتخب مصر للشباب من بطولة شمال أفريقيا، يعني عدم التأهل لكأس أمم إفريقيا 2021 بموريتانيا، والتي ستُقام في الفترة ما بين 14 فبراير لـ4 مارس بمشاركة 12 منتخبا.

بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا تضم 5 منتخبات وهي المغرب وتونس والجزائر وليبيا بجانب مصر، وانسحاب المنتخب الوطني يُلغي كل مبارياته في البطولة، وتُستكمل بين الـ4 منتخبات الآخرين فقط.

ضياع حلم التأهل لكأس العالم

كأس أمم إفريقيا هي بطولة مؤهلة لكأس العالم والمُقرر إقامته في إندونيسيا من 20 مايو لـ16 يونيو في عام 2021 المقبل، حيث يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في كأس الأمم مباشرةً إلى مونديال الشباب.

وليس هناك بطولات أخرى لمنتخب الشباب سيُشارك فيها خلال الفترة المقبلة، حيث أن فترة الإعداد على مدار آخر عامين كان هدفها الأساسي الاستعداد لكأس الأمم الإفريقية ومنه التأهل لمونديال الشباب، وبقرار الانسحاب انتهى كل شيء لمنتخب الشباب مواليد 2001.