وضح نائب الرئيس التنفيذي لنادي ريال مدريد الجديد، إيكر كاسياس، السبب وراء تمرده داخل منتخب إسبانيا قبل بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) في عهد المدرب فيسنتي ديل بوسكي.

ورفض كاسياس حارس مرمى بورتو في ذلك الوقت، خوض مباراة كرواتيا في المسابقة الدولية القارية والتي أقيمت في صيف 2016 على ملاعب فرنسا.

وكان ديل بوسكي يعتمد في تلك البطولة في مركز حراسة المرمى على ديفيد دي خيا، أساسيًا في قرار فاجأ الكثير قبل 4 سنوات لأن كاسياس كان حارس منتخب إسبانيا منذ مجيء هذا المدرب عام 2008.

اقرأ أيضًا.. ريال مدريد يُعلن عودة كاسياس بعد غياب 5 سنوات

فيسنتي ديل بوسكي

وتحدث كاسياس عن الأمر في تصريحات لشبكة "موفيستار" الإسبانية، وقال: "اعتقدت أن لي الحق في معرفة مصيري وأنني سأكون جزءًا من التشكيل الأساسي أم لا".

وتابع: "هذا بعدما قضيت ثماني سنوات مع فيسنتي داخل منتخب إسبانيا بالإضافة إلى 4 سنوات أخرى في ريال مدريد، أعرفه منذ أن كنت في التاسعة من عمري وأرى أنني كنت استحق أن يشرح لي سبب استبعادي من التشكيل الأساسي حتى ولو لدقيقة واحدة".

وأضاف: "شعرت بالحزن والضيق والأذى، لم أرغب في المزيد من الجدل لأنني ذهبت من ريال مدريد إلى بورتو لأحافظ على هدوئي بعيدًا عن الصخب الذي لم يعد بإمكان قلبي تحمله بعد الآن".

وأتم تصريحاته: "عندما سألوني عن إذا كنت أرغب في حراسة مرمى منتخب إسبانيا أمام كرواتيا، أخبرتهم أن أفضل ما يمكن فعله الآن هو استمرار ديفيد بين الخشبات الثلاث، لأنني لم أجد نفسي مؤهلًا لخوض اللقاء الثالث، وخسرنا المباراة وكانت من الممكن أن تحسب ضدي وتتهمني الجماهير بسبب الخسارة لأننا تأهلنا كثاني وتحول مسارنا بالكامل وواجهنا إيطاليا".

وودعت إسبانيا البطولة من مباراة إيطاليا في دور الـ16 بعد الخسارة أمام الأتزوري بنتيجة 2-0، أحرزهما جورجيو كيليني وجرازيانو بيلي.