أصدر نادي سانتوس البرازيلي بيانًا عبر موقعه الرسمي، يوضح من خلاله عدم صحة الرقم الذي يتردد حول تسجيل ليونيل ميسي أهدافًا أكثر من أسطورة النادي بيليه.

ليونيل ميسي سجل هدفه الـ644 مع برشلونة في مواجهة بلد الوليد يوم الثلاثاء الماضي، وبذلك يتفوق على بيليه كأكثر لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل أهدافًا مع فريق واحد.

النادي البرازيلي أصدر بيانًا رسميًا أكد من خلاله أن أهداف بيليه مع سانتوس تخطت الـ ألف هدفًا، وليس كما يُقال في وسائل الإعلام، 643 فقط.

طالع أيضًا.. ميسي يغيب أمام إيبار بإذن من كومان 

وجاء بيان النادي البرازيلي كالتالي ..

في الأيام القليلة الماضية، تناولت الصحف ووسائل الإعلام أهداف بيليه بقميص سانتوس، وحسب بعض الإحصائيين، أصبح ليونيل ميسي لاعب برشلونة، صاحب أكثر عدد من الأهداف لفريق واحد في التاريخ.

ورغم ذلك، بيليه كان قد سجل 1091 هدفًا مع ساتوس، على عكس ما يقال في الصحف، ملك كرة القدم 634 في المسابقات الرسمية، لكن هناك 448 هدفًا في المباريات والمسابقات الودية، وكأنها أقل قيمة من غيرها.

الأهداف الـ448 التي تم استبعادها، تم تسجيلها ضد أندية وفرق كبرى، مثل كولو كولو التشيلي، وكلوب أمريكا المكسيكي، تسعة أهداف في كل منهما.

وتلقى نادي إنتر ميلان 8 أهداف من ملك كرة القدم، وكل من ريفربليت وبوكا جونيورز وريسينج من الأرجنتين، ويونيفرسيداد التشيلي، وريال مدريد ويوفنتوس ونابولي ولاتسيو وبنفيكا وأندراخت، وبرشلونة "فريق ميسي" تلقى كلًا منهما 4 أهداف من بيليه".

هؤلاء فرق كبيرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية، يرى بعض المحللين أن الـ 448 هدفًا، تم تسجيلهم في مباريات ودية أمام خصومًا هشين وفرق صغيرة وإقليمية، تلك المباريات كانت بهم نتائج رسمية وتم لعبها بموافقة الاتحادات الإقليمية والوطنية، وهي إحدى القواعد التي فرضتها الفيفا.

هل الهدف الذي يسجله ميسي ضد إيبار هو نفسه من الناحية الإحصائية، مثل الذي يسجله ضد ريال مدريد أو فالنسيا؟.

هذا عينة صغيرة من الكيفية التي يمكن أن يضللنا بها المحللون والإعلام، عندما ننظر إلى عصر الاحتراف، نرى أن سانتوس أكبر بطل في البرازيل، مع 22 إنجازًا، لا يمكن أن تمحو التاريخ، تلك الألقاب حصلنا عليها من خلال أهداف بيليه، ومنها لم يتم إدراجه.