كشف حسن كمال رئيس اللجنة الطبية باللجنة الأولمبية المصرية، موقف النشاط الرياضي وإقامة المباريات في الصالة المغطاة من الإيقاف بسبب تفشي فيروس كورونا، وموقف حضور الجماهير في مونديال اليد.

مصر تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة اليد والمقرر إنطلاقه بداية من يوم 13 وحتي 31 يناير المقبل بمشاركة 32 دولة.

طالع أيضًا.. 27 لاعبًا في معسكر منتخب مصر استعدادًا لمونديال اليد  

وقال كمال في تصريحات إذاعية عبر أثير مصر: "لن يتم تعليق النشاط الرياضي أو عدم إقامة المباريات على الصالات المغطاة، وسيتم تشديد الإجراءات الاحترازية".

وتابع: "البيانات الصادرة من اللجنة الاولمبية لم تطلب أي شيء للصالات المغطاة، ولكن يتم إقامة المباريات وفقا للإجراءات الاحترازية المشددة، وذلك بعد زيادة الأعداد".

وأضاف: "استمرار النشاط الرياضي مهم للغاية، ولكن ذلك لن يكون على حساب صحة اللاعبين، مشيرًا أن الدورات المجمعة كان من المفترض إقامتها بدون مسحات، ولكن مع زيادة المعدلات تم إجراء مسحة لكل الفرق".

وأكد: "نتيجة المسحة الطبية لجميع فرق الصالات ستكون شرط وأساس إقامة المباريات".

وتطرق للحديث عن بطولة كأس العالم لكرة اليد: "هناك مجموعة غير مسبوقة من الاجراءات التي سيتم اتباعها في كأس العالم لكرة اليد، وستبدأ منذ وصول الفرق إلى مصر، وسيتم عزلهم بشكل كامل، مشيرًا أن العاملين والسائقين لن يغادروا الفندق".

وأوضح: "وستخرج جميع الفرق بمسار آمن إلى الملاعب، وسيتم استخدام نظام الكبسولة، وهذا النظام ليس اختراع، ومطبق في أمريكا، من خلال بطولات NBA".

وزاد: "هناك تعاون كبير ودعم كامل من رئاسة الوزراء ووزارة الصحة ووزارة الرياضة".

وأكمل: "والعالم كله ينتظر نتيجة بطولة كأس العالم لليد، من أجل عودة النشاط الرياضي بشكل كامل".

وأختتم: "سيكون هناك جمهور في مونديال اليد، وستكون مفتوحة بشكل نسبي، والقرار الحالي حضور الجماهير بنسبة 30%، لكن قد تتغير الأمور لاحقا".