أكد وليد منظور طبيب منتخب مصر للشباب السابق، أن ربيع ياسين تسبب دون قصد في انتشار فيروس كورونا بين اللاعبين في معسكر تونس.

وانسحب منتخب مصر من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بموريتانيا، بسبب انتشار فيروس كورونا بين اللاعبين، وعدم توفر العدد القانوني لخوض المباريات.

وقامت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، من أجل كشف ملابسات انسحاب منتخب الشباب من البطولة، والمتسبب في انتشار العدوى.

طالع أيضا.. بالمستندات.. بطولات ينشر تقرير لجنة تقصي الحقائق في أزمة منتخب مصر الشباب

وقال وليد منظور خلال مداخلة ببرنامج "بي أون تايم" عبر شاشة "أون تايم سبورت": "كابتن ربيع ياسين كان يعمل بشكل جيد جدا وباهتمام زائد، وهذا الاهتمام الزائد هو من تسبب في المشكلة، لم يكن يترك اللاعبين إطلاقا لأنه كان يريد عمل فريق محترم، هذا للتوضيح حتى لا يقال إنني أنتقده، ربيع ياسين كان يعد جيلا لمصر".

وتابع: "كابتن ربيع كان يجتمع كثيرا مع اللاعبين، أجرينا مسحة قبل السفر إلى تونس، ليلة السفر كان هناك هرج ومرج في الفندق، كان هناك أكثر من 50 لاعبا في غرفة تغيير الملابس، وللأسف كانوا مخالطين للاعبين، أنا لم أكن متواجدا ولا كابتن هشام عبد العزيز، لأنني كنت في المعامل المركزية، وهشام كان يحضر الأدوية".

وأضاف: "في هذا اليوم أصيب عادل محفوظ وعبد اللطيف إداريي المنتخب، وهما كانا يجلسان مع كابتن ربيع ياسين بصفة مستمرة حتى أصيب هو الآخر، والأخير كان يجتمع باللاعبين كثيرا ونقل لهم العدوى".

واستمر: "كابتن ربيع ياسين كان قلقا من كورونا، ولكن من كثرة حبه لعمله ورغبته في بناء جيل لمصر عالمي، فكان يجتمع مع اللاعبين كثيرا، ولم يكن يثق إلا في نفسه، كان يحب أن يعمل كل شئ بنفسه".

وواصل: "عرضت عليه أن نصلي الجمعة بعيدا عن المسجد وفي مكان مفتوح، ولكنه رفض وأصر على الصلاة في المسجد، وكنا الوحيدبن في المسجد، وربيع ياسين قال لي أنا الطبيب وأنا المسؤول وسنصلي على مسؤوليتي الشخصية".

وأردف: "اعتذرت عن استكمال المهمة 3 مرات من قبل بسبب اختراق الإجراءات الاحترازية، ولكن لم أكن أستطع أن أعتذر وأنا في تونس حتى لا أتخلى عن البعثة، المعسكر كان مفتوح قبل السفر إلى تونس، ولم يحضر أي أحد من اتحاد الكرة ليتابعنا ولا حتى اللجنة الطبية".

وأتم: "بالتأكيد كان هناك اختراقات من ربيع ياسين لكن دون قصد، وأنا أحمل نفسي الخطأ لأنني كان من المفترض أن أصر على الاعتذار قبل السفر".