أكد أسطورة البرازيل، كافو، أن أي لاعب في العالم يحلم بالفوز ببطولة كأس العالم، وهو ما سيهدف له منتخب بلاده في بطولة مونديال قطر 2022.

لا يفصلنا عن كأس العالم قطر 2022 سوى أقل من عامين، الحدث الذي ينتظره الكثير في أول مونديال على الأراضي العربية.

صاحب الـ50 عامًا، فاز مع منتخب البرازيل بكأس العالم مرتين في عامي 1994 و2002، ويُدرك قيمة الفوز بالبطولة الأكبر على مستوى المنتخبات.

طالع أيضًا.. كافو عن ميسي: سيجعل باريس سان جيرمان فريقًأ لا يُقهر!

كافو الآن سفيرًا للجنة العليا للمشاريع والإرث بمونديال قطر 2022، وصرح: "كأس العالم هو بطولة للعالم بأسره، لكل دولة الحق في تقديم العروض والاستضافة، أمر مثير للغاية بالنسبة للجماهير في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "سيوفر ذلك فرصة للملايين لحضور المونديال أول مرة في المدرجات".

وأكمل في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي: "لقد حرص المنظمون الذين يقفون وراء هذه النسخة من كأس العالم على أن يشعر العالم بإرثها، إن التزامهم بالاستدامة أمر سيكون له تأثير إيجابي على البيئة ويضع معايير لكيفية تنظيم الأحداث الرياضية الضخمة في المستقبل".

وشدد: "يشمل ذلك خططًا لإعادة توظيف أجزاء من الملاعب بعد صافرة النهاية لدعم البنية التحتية الرياضية في البلدان النامية".

وعن إقامة البطولة في نوفمبر وديسمبر لأول مرة: "توقيت البطولة مثالي يعني أن العديد من اللاعبين سيكونون في ذروة لياقتهم البدنية، لأنهم لن ينضموا إلى منتخباتهم الوطنية بعد موسم طويل للنادي".

وواصل: "إلى جانب الظروف الجوية المثالية التي تشتهر بها قطر في ذلك الوقت من العام، نحن على استعداد لرؤية بعض مباريات كرة القدم المثيرة على أرض الملعب، لن تكون هناك أعذار لعدم تألق أكبر النجوم".

وعن اقتراب جميع الملاعب من بعضها البعض في قطر: "سيكون مونديال قطر بمثابة الحلم بالنسبة للجميع، 4 مباريات في دور المجموعات يوميًا، تُلعب جميعها في ملاعب قريبة من بعضها البعض، وهذا يعني أنك تتمكن من حضور مباراتين في يوم واحد، وهذا ما لم يحدث في العصر الحديث لكأس العالم".

واستكمل: "سيكون كل فريق قادر على البقاء في قاعدة فريق واحد، وتجنب أي سفر طويل بين المباريات، سيعطي هذا المزيد من الوقت للاعبين للتدريب والراحة والاستعداد بشكل أفضل للمباراة القادمة".

واختتم: "كأس العالم هو ما يحلم به كل لاعب، أن يكون بطلا للعالم، أنت تلعب مع وضد أفضل اللاعبين في العالم، إنه المكان الذي يريد أن يكون فيه الجميع".