تحدث الألماني مايكل كروجر مدرب ناديي المقاولون والمصري السابق عن أسباب رحيله عن ذئاب الجبل وفترة تواجده مع الناديين، مشيرًا إلى أنه كان يرغب في تدريب منتخب مصر.

وكان الألماني مايكل كروجر قاد المقاولون العرب في عام 1996 وحقق معه بطولة كأس إفريقيا لكأس الكؤؤس، ثم رحل إلى ألمانيا وعاد بعدها إلى مصر وتولي تدريب النادي المصري وتوج معه ببطولة كأس مصر عام 1998.

وقال كروجر في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "أون تايم سبورت": "بعدما فزت بكأس أفريقيا مع المقاولون جددت تعاقدي معهم لمدة عام".

وتابع: "الموسم بدأ، وكان هدفنا الفوز بالدوري، وبمجرد ما بدأنا الموسم اكتشفت أن الفريق لم يكن بالقوة التي كان عليها".

وأكمل: "كانوا منشغلين بالاحتفال وليس بالدوري، أنا كنت أحب التركيز في كل شئ وفي كل وقت، وعدت بعدها إلى ألمانيا".

وأوضح: "بعدها طلبوني أن أعود مرة آخرى وقررت ألغي عقدي مع المقاولون العرب وأنضم لمنتخب ألمانيا، بسبب عدم جدية اللاعبين".

وعن أبرز اللاعبين الذي دربهم في المقاولون: "كانوا جميعهم أسماء كبيرة مثل عبد الستار صبري وسمير كمونة ومحمد عوده وأحمد السعيد وكانوا لاعبين جيدين للغاية".

وعن فترته داخل النادي المصري قال: "عندما أتيت المصري كان أمر مهم بالنسبة لي، ونجحت في تحقيق بطولة كأس مصر وقتها وكان تحديا قويا لي".

وعن مواجهة المقاولون في كأس مصر: "لقاء خاص للغاية وكان هناك ضغط علي في المباراة، كنت أشعر بأحاسيس مختلفة، أبلغت لاعبي المصري حينها أننا لو أدينا اللقاء بجدية كاملة وساعدنا بعضنا من الممكن أن نفوز".

وبسؤاله هل عرض عليه تدريب الأهلي او الزمالك أو منتخب مصر، قال: "لا، ولكن لو كان عرض علي تدريب الفراعنة كنت سأوافق بالتأكيد".