كشف عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم السابق، عن مفاجآت جديدة بشأن تقنية الفيديو "VAR" في مصر، وكواليس الاجتماع مع الشركة الإسبانية المسؤولة عنها.

وقال عبد الفتاح خلال مداخلة ببرنامج "ملعب أون تايم" عبر شاشة "أون تايم سبورت": "لا يوجد لي منصب رسمي في اتحاد الكرة، أنا بمثابة مستشار لأحمد مجاهد لمساعدته في ملف تقنية الفيديو".

وتابع: "الأجهزة التي جاءت مصر قديمة، الشركة الأم اجتمعت معنا واعترفت بذلك، واعتذرت ووعدت بتصحيح الأخطاء".

وأضاف: "لا يوجد تعاقد بين الاتحاد المصري والشركة، هذا أمر غريب، المباراة كانت تتكلف 3 آلاف دولار، الشركة قالت لنا إنهم أحضروا هذه الأجهزة لأنه لا يوجد تعاقد مع اتحاد الكرة".

وواصل: "الفنييون المسؤولون عن إعادة اللقطات للحكم لكي يتخذ قراره مبتدئين، (جاءوا ليتعلموا فينا)، في التعاقد كان من المفترض أن هذا الفني لديه خبرات بإدارة بطولتين سابقتين".

وأردف: "بالإضافة إلى أن تدريب الحكام على تقنية الـVAR لم يأخذ الوقت الكافي، كان من المفترض أن فترة التدريب 6 أشهر على الأقل، لكن لم يحصلوا إلا على 28 يومًا فقط، بجانب أن عدد الحكام الحاصلين على الرخصة قليلين جدًا".

واستكمل: "المهندس هاني أبو ريدة تدخل لعدم إيقاف تقنية الفار نتيجة لكثرة أخطائه، الشركة الإسبانية اليوم تقدمت باعتذار، وتعهدوا بعلاج كل هذه الأخطاء وسيتم جلب أجهزة كثيرة".

طالع أيضا.. اتحاد الكرة يمهل الشركة المسؤولة عن الفار 3 أشهر لإصلاح مشاكل التقنية

واستمر: "اتفقنا مع الشركة الإسبانية على تخفيض المقابل المادي من 3000 دولار للمباراة الواحدة إلى 1800 دولار، نحن كنا ندفع 3000 دولار لأنه من المفترض أن تصبح الأجهزة ملك للاتحاد المصري بعد 3 سنوات، ولكن تغير الحديث ولا أعلم لماذا، وهو أن هذه الأجهزة لن تصبح ملك الاتحاد المصري، هذا حدث لأسباب معينة لن أستطيع الإفصاح عنها حاليًا".

وأضاف: "اتفقنا مع الشركة على إبرام تعاقد بداية من استقدام الأجهزة الجديدة وأن تصبح هذه الأجهزة ملك للاتحاد المصري بعد 3 سنوات".

وأوضح: "نحاول عمل دورات تدريبية مكثفة للحكام لتطوير الأداء، أنا أقول إن لجنة الحكام (مظلومة)، جمال الغندور درب الحكام في وقت قصير جدًا، كان هذا صعبًا وله عذره، وهذا تسبب في مشكلة".

وعن آلية خط المرمى هل ستكون في الأجهزة الجديدة، وخط التسلل؟، قال: "كل الإمكانيات المتواجدة في الدوريات الأوروبية ستكون في مصر بأي إحداثيات جديدة، وهذا الأمر سيتم في غضون شهر ونصف".

وأتم حديثه بالإجابة عن سؤال، هل هناك أي نية لإلغاء تقنية الفار؟: "مستحيل، لا يوجد إلغاء للفار، ولكن وضعنا بعض السيناريوهات إذا لم توافق الشركة على طلباتنا سنتجه لشركة أخرى".