أيدت المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، طلب الإيقاف المؤقت (الاستئناف) لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بإيقاف أحمد أحمد 5 سنوات، ومن المتوقع عودته من جديد لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم مؤقتًا.

تم حظر أحمد من قبل الفيفا في نوفمبر الماضي، لمدة خمس سنوات بعد أن وجد الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه انتهك العديد من قواعده الأخلاقية.

ولا يزال أحمد أحمد غير مؤهل لخوض انتخابات CAF الرئاسية في مارس المقبل، وفقَا لاجتماع لجنة الحوكمة في الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي في وقت سابق من الأسبوع الجاري لمناقشة قانونية المتقدمين للترشيح، وسيستمع إلى استئناف أحمد بالكامل في 2 مارس المقبل.

وجاء بيان المحكمة على النحو التالي: "نظرًا لخطر حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه للسيد أحمد، إذا تم الإبقاء على العقوبة التأديبية خلال الفترة التي سبقت انتخابات CAF، أيدت لجنة Cas طلب الإبقاء مؤقتًا على حظر الفيفا".

سيحتاج أحمد أحمد الآن إلى إلغاء القرارات التي حكمت أنه غير مؤهل للترشح، لأن استئنافه في كاس لم يكن ضد قرار منعه من خوض الانتخابات ولكن ضد حظره من الفيفا.

إذا وجد كاس أدله ضده عندما عقدت جلسة الاستماع في أوائل مارس، فسيتم استبعاد أحمد من السباق بشكل نهائي.

اعتبارًا من هذا الأسبوع، تمت الموافقة على أربعة مرشحين لخوض انتخابات الكاف في 12 مارس وهم جاك أنوما (ساحل العاج)، باتريس موتسيبي (جنوب إفريقيا)، أوجستين سنغور (السنغال)، أحمد يحيى (موريتانيا) (طالع التفاصيل).