تحدث عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية التي كانت تتولى إدارة اتحاد الكرة المصري في وقت سابق، عن كواليس التعاقد من أجل تطبيق تقنية حكم الفيديو في الدوري المصري.

وقال الجنايني في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "أون تايم سبورتس": "عندما توليت مهمة اتحاد الكرة، كان شغلي الشاغل هو تطبيق الفار، والجميع لم يصدق أننا سنفعل ذلك في الموعد المحدد".

وأضاف: "العمل على المشروع كان بالتعاون مع كل الأجهزة الرقابية والجهة الإدارية الممثلة في وزارة الرياضة وكانوا معنا خطوة بخطوة، حتى أتى لي خطاب من وزارة الرياضة بالموافقة على التعاقد مع شركة تطبيق الفار لمدة 3 سنوات ونصف".

الجنايني: أبو ريدة لم يرشحني لإدارة اتحاد الكرة.. وتاريخي لا يسمح بتنفيذ تعليماته

وتابع: "غير صحيح أن ممدوح عباس يملك جزءً من أسهم الشركة المسؤولة عن تطبيق تقنية الفار في الدوري، الناس ربطت أن ممدوح عباس في إسبانيا وأنها شركة اسبانية، ولكن هي التي تطبق التقنية في الدوري الإسباني ودوريات كثيرة في أوروبا، فنيًا وماليًا هي كانت الأولى على كل الشركات، وكانت متواجدة في كأس العالم لكرة اليد".

وواصل: "لم نتعجل نهائيًا في تطبيق التقنية، البعض قال إن الحكام لم يتدربون بشكل كافي، حكم الفار لكي يستطيع مباشرة عمله يجب أن يحصل على رخصة من فيفا وليس الاتحاد المصري".

واستكمل: "إجمالي العقد في الثلاث سنوات كان 3.5 مليون دولار للتملك، إذا دفعنا 1800 دولار للمباراة، سندفع 54 ألف و300 دولار قسط شهري سواء لعبنا المباراة أم لا، ولو دفعنا 3000 دولار للمباراة لن ندفع أي أقساط شهرية، وفي نهاية المدة ندفع 700 ألف دولار، وبعد ثلاث سنوات ونصف نتملك".

وواصل: "اخترت الـ3 آلاف دولار، ولم أكن أعلم أن كورونا سيكون سببًا في إيقاف نشاط الكرة لمدة 5 أشهر، ولو كنا اخترنا العرض الأول لأصبحنا ملزمين بدفع القسط الشهري خلال 5 أشهر 300 ألف دولار، سواء كنا لعبنا أم لا".

وكشف في ختام حديثه: "أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية الحالي هاتفني فور توليه المسؤولية، وعرض علي رئاسة لجنة المئوية، ولكنني اعتذرت وأبلغته بمساعدتي في أي شىء وأنا خارج الاتحاد".