عانى روني مهاجم بالميراس البرازيلي من كابوس ركلات الترجيح أمام محمد الشناوي، خلال مباراة كأس العالم للأندية ضد الأهلي المصري مساء الخميس في مباراة تحديد المركزين الثالث بكأس العالم للأندية.

مع نهاية الوقت الأصلي بتعادل سلبي، امتدت المباراة بين الأهلي وبالميراس لركلات الترجيح، واتجه روني لتسديد ركلة الجزاء الأولى للفريق البرازيلي. 

اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا سدد الكرة بطريقة غريبة، وتصدى لها حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي بسهولة.

أضاع ثلاثة من لاعبي بالميراس، روني ولويز أدريانو وفيليبي ميلو، ركلات الجزاء أمام الأهلي.

وكانت ضربة جزاء روني غير التقليدية هي التي جذبت انتباه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وعلقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على تحركات مهاجم بالميراس وتصدي الشناوي.

شاهد ركلات جزاء الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية

في ما يمكن وصفه فقط بأنه مزيج غريب من تقنيات بول بوجبا ونيمار، بدأ روني بالوقوف بعيدًا عن نقطة الجزاء لدرجة أنه كان خارج منطقة الجزاء.

ثم قام روني بتقليد نيمار، نجم باريس سان جيرمان، في التحرك إلى اليسار قبل الركض نحو الكرة بأقصى سرعة.

ثم اختار روني الاتجاه لتقنية بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد عن طريق إبطاء حركته بشكل كبير وإكمال الركض المتقطع للكرة، مما جعله يأخذ عدة خطوات صغيرة قبل التسديد.

وكما لو أن هذا لم يكن كافيًا للاندفاع في تسديدة واحدة من 12 ياردة، قرر روني إضافة قفزة برونو فرنانديز قبل الوصول للكرة.

على الرغم من إضافة العناصر الثلاثة المأخوذة من كل لاعب كرة قدم من الطراز العالمي، إلا أن الشناوي تصدى بسهولة.

ونتيجة لذلك، فاز الأهلي المصري بالمباراة 3-2 بركلات الترجيح ليحصد المركز الثالث.

اقرأ أيضًا.. الشناوي البطل.. الأهلي يتصدر صحف العالم بعد الفوز على بالميراس وحصد برونزية مونديال الأندية

من جانبها، علقت صحيفة "ماركا" الإسبانية، على الأمر مشيرة إلى أن مباراة المركزين الثالث والرابع في كأس العالم للأندية هذه لن تدخل في التاريخ بسبب أهدافها أو بسبب جمال اللعبة، بعد التعادل السلبي، لعب بالميراس والأهلي ركلات الترجيح التي لم يكن من الممكن أن تبدأ بطريقة أكثر سخافة.

قرر روني تنفيذ ركلة جزاء يصعب تصنيفها، ركض أولاً ثم توقف في منتصف الطريق وبدأ في اتخاذ خطوات سريعة وقصيرة وبخطوتين أخريين بطيئتين وقفزة صغيرة أخيرًا سدد.

النتيجة؟ لم ينخدع الشناوي وتصدى لركلة جزاء روني، ومما زاد الطين بلة، أن اثنين من نجوم بالميراس،  لويس أدريانو وفيليبي ميلو، أخفقوا في تسديداتهم وحصل الفريق المصري على برونزية مونديال الأندية.