كشف أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة تطورات أزمة تقنية الفيديو "الفار" والتواصل مع الشركة المنفذة لها في مباريات الدوري المصري.

وقال مجاهد في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا: "أعتذر للزملاء من كل وسائل الإعلام، كان من المفترض أن يكون هذا اللقاء من أول يوم جئت فيه إلى هنا؛ ولكن نظرًا لدوامة العمل تأخر اجتماعي بالإعلام".

وتابع: "هناك قرارات اتخذت لم تظهر أسبابها؛ لذلك كان هناك (لبس) في الأمور، وحق وسائل الإعلام أن يكون هناك شرح كامل للقرار المُتخذ، وأنا مُتقبل ذلك، فعذرًا للتأخير".

واستطرد: "بمُجرد ما قرر مكتب الفيفا بتشكيل اللجنة الثلاثية ((لجنة تطبيع)) ولجنة التطبيع تُشكل من قبل الاتحاد الدولي عندما يرى أن الوضع غير طبيعي؛ لذلك قرر فيفا تعديل اللجنة التي تُدير الاتحاد وأنا أتشرف برئاستها، ومحمد الشواربي وأحمد حسام عوض، سيكون لهما شأن كبير في الرياضة المصرية".

وتابع: "منذ مجيء اللجنة الثلاثية، كان رتم العمل سريع، لم يكن هناك وقت، العمل السريع طبيعي أن يُخلف أثار جانبية، عندما بدأنا عملنا، هناك من تصور إن اللجنة جاءت حتى تعمل عكس ما كانت تقوم به اللجنة الخماسية، عندما جئنا واجهنا أزمة كبيرة والتي كانت تخص منتخب الشباب، ثم كان هناك ملفات عن منتخب الشاطئية الذي كان متواجدا في السعودية وكان هناك أيضًا إصابات وقمنا بالتعديل في الأجهزة الفنية وبعض المسابقات".

طالع | اتحاد الكرة يوضح سبب تهنئة الأهلي رغم الخسارة أمام بايرن ميونخ.. ما علاقة رئيس فيفا؟

واسترسل: "لو كانت اللجنة جاءت مبكرًا سيكون هناك تعديلات في نظام المسابقتين القسم الثاني والثالث؛ ولكن استطعنا أن نقوم بعمل جيد في القسم الرابع، بتقليل عدد الصاعدين للقسم الثالث، أيضًا كان هناك تعديلات في قسم الكرة النسائية، عملنا دوري 14 فريقًا مثل مسابقات الكرة، ذهاب وإياب".

وأشار رئيس الجبلاية: "جئنا إلى هنا ووجدنا الشركة المسؤولة عن تقنية الفيديو تطلب مبلغا كبيرا من الاتحاد، سألت الإدارة المالية لماذا لم تُصرف هذه الأموال لهم؟ قالوا لي لم نصرف لأن ليس هناك عقد، ودخلنا في قصة كبيرة، عقدنا جلستين مع أندية دوري القسم الأول، وحاولنا أن نفهم أن هناك مشكلة في تطبيق تقنية الفيديو بشكلها الصحيح، وليس في نية الاتحاد إلغاء تقنية الفيديو".

وأضاف: "طلبنا أطرافًا من الشركة الانترنشيونال دون وجود الوسيط المصري، وبالفعل عقدنا اجتماعًا، واعترفوا بأن هناك بعض الأمور ناقصة وبعض المعدات ليست موجودة، وطلبوا 3 أشهر حتى يستكملوا ما هو موجود في المناقصة، نحاول أن نُحسن من تقنية الفيديو، حتى نراها تُطبق في مصر بشكلها الصحيح، مثلما يحدث على الأقل في الدوريات العربية، والشركة الأم حريصة على استكمال وتدعيم أدوات التقنية في مصر".

وأكمل: "اتحاد الكرة عمره 100 سنة، له اسم وسمعة وصورة؛ لذلك حريصون أن نحقق أفضل شيء ممكن، هناك لجان تفتيش في الاتحاد في كل وقت".

وتابع: "عندما جئت للاتحاد لم يكن هناك جنيهًا، ولم تُسدد الشركة الراعية مستحقات الاتحاد، بشكل عام كان هناك عمل كبير في المرحلة الأولى، اسم اللجنة الطبيعي هي (لجنة تطبيع) وهنا في مصر تُسمى لجنة ثلاثية".

وأوضح: "من ضمن العمل الموكل إلينا تحديد موعد الانتخابات، وقدمنا تقرير بأنها لابد أن لا تُخالف اللوائح المصرية وقرارات الدولة المصرية، وتفهم الفيفا الأمر ولذلك تم الاتفاق على تسليم الاتحاد لمجلس منتخب نهاية شهر يوليو المقبل".

واختتم: "عندنا محطة مهمة وهي دعم كامل للمهندس هاني أبو ريدة، وسيكون هناك وفد من الاتحاد لدعم أبو ريدة في انتخابات المكتب التنفيذي في الرباط بشهر مارس المقبل، عندنا ملف الاحتفال بالمئوية وسيكون في مارس سنعمل عليه".