تحدث هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، عن قرار الاتحاد الدولي للعبة بإيقافه لمدة عام، على خلفية اختراق الفقاعة الطبية لكأس العالم 2021.

وقال نصر في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "أون تايم سبورتس": "هناك خطأ ما وراء قرار إيقافي من الاتحاد الدولي، الفقاعة فكرة مُستحدثة، والرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أصر على إقامة كأس العالم لليد، وبالتالي تحركت كل أجهزة الدولة لخدمة البطولة".

وأضاف: "منذ البداية وأنا لم أكن أرغب في التواجد داخل الفقاعة لأنها تقيد تحركاتي وتمنعني عن مهامي وأدواري الأخرى في كل الصالات".

واستكمل: "علاقتي بلاعبي منتخب مصر طيبة، وكانوا في حاجة إلى دفعة معنوية وتحفيز كبير، وهذا أجبرني على التواجد داخل الفقاعة".

واستطرد: "استقبلت خطابًا من الاتحاد الدولي للعبة بسبب موقفين، الأول في صالة 6 أكتوبر وكان رئيس بعثة الرأس الاخضر مع وزير الرياضة أشرف صبحي وكان يجلس في المكان غير المخصص له، لذلك ذهبت له وطلبت منه الجلوس في المكان الصحيح".

طالع | رئيس اتحاد اليد عن قرار إيقافه: لن يمر مرور الكرام.. انتظروا الرد!

وكشف: "الموقف الثاني كان عجيبًا، كان معي رئيس لجنة الانضباط بالبطولة في السيارة أثناء ذهابنا للاستاد، وشاهدنا رئيس لجنة المسابقات - وهو ألماني الجنسية - ونحن ننزل في مكان غير مخصص، وشرحنا له الموقف وأبلغناه أننا سنذهب للجلوس في المكان الصحيح، وفوجئت بعد ذلك باتهامي بالخروج من الفقاعة مرتين، والذي أرسل لي العقوبة هو نفس الشخص الذي مر معي من الملعب!، ورغم ذلك امتثلت للقرار وخرجت من الفقاعة".

وتابع: "محمود كهربا وحسين الشحات لاعبا الأهلي صُدر ضدهما عقوبة إيقاف لمدة مباراة واحدة لأنهم خالفوا التعليمات في كأس العالم للأندية، هل صدر قرار بعدها بعقوبة أخرى؟".

وعن وجود خلافات بينه وبين حسن مصطفى: "هو زعيم كرة اليد في مصر، وأنا رئيس الاتحاد المصري الوحيد الذي منح له الرئاسة الشرفية مدى الحياة، وأنا صاحب اقتراح وضع اسمه على صالة 6 أكتوبر، هل توجد علاقة أفضل من ذلك؟، هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في اتحاد  اليد، وهو قادر على عدم تنفيذ هذا القرار إذا كان يرغب، ولم يحدث أي تواصل بيني وبينه بعد العقوبة".

وعن وجود علاقة بين القرار والانتخابات المقبلة، قال: "بالتأكيد، لأن الانتخابات بعد الأولمبياد، وإذا استمر الإيقاف لما بعد عام سأكون خارج الاتحاد لمدة 5 سنوات".

وأتم: "حزين جدًا وسأتقدم بتظلم ضد هذا القرار، وأطالب الدولة المصرية بالتدخل، أما الاتحاد المصري لكرة اليد فله رب ثم دولة تحميه، القرار يعيق الاتحاد ونحن مقبلين بعد 4 أشهر على أولمبياد طوكيو ومطالبين بتحقيق ميدالية".

واختتم متحدثًا عن وجود علاقة بالقرار بانتمائه بين الأهلي والزمالك: "نحن في اتحاد كرة اليد لا نرى ألوان الأندية، وحتى الآن الخطاب لم يصل لنا رسميًا، وسمعت أن العقوبة يتم بحثها بالشؤون القانونية بالاتحاد الدولي، ومن الوارد أن يتم تغيير القرار".