أصدر هشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، بيانً رسميًا للتعليق على قرار الاتحاد الدولي للعبة بإيقافه، بسبب خرقه للفقاعة الطبية خلال منافسات بطولة كأس العالم مصر 2021.

تعيين مؤمن صفا رئيسًا للاتحاد المصري لكرة اليد بعد إيقاف هشام نصر

وقال نصر في بيانه إنه يخشى محاولة سرقة إنجاز الدولة المصرية بنجاح تنظيم كأس العالم لكرة اليد الذي أبهر الجميع، مؤكدًا أن قرار إيقافه مُخالف القواعد وإشارة واضحة إلى أن الاتحاد الدولي هو صاحب النجاح في التنظيم وليست الدولة المصرية.

بيان هشام نصر تعليقًا على قرار إيقافه

"قال المهندس هشام نصر في بيان رسمي تعليقًا على بيان الاتحاد الدولي لكرة اليد إنه ببساطة القصة اكبر من ايقاف شخص حقق نتائج جيدة وحلق باللعبة الشعبية الثانية في سماء العالمية، إانما هي اغتيال لاحلام مصرية وطموحات بلغت عنان السماء، ومحاولة  سرقة إنجز مصري وقفت خلفه الدولة المصرية بكل طاقتها وبذلت في سبيله الغالي والنفيس من اجل ان ننجح فيما فشل فيه الاخرون بعدما أحضرنا لقب بطولة العالم للناڜئين لمصر وبرونزية الشباب وبطولة إفريقيا مع تنظيم رائع لمونديال استثنائي ابهر العالم.

وببساطه بيان الاتحاد الدولي بنى حيثياته علي لائحة لا تتضمن في الاصل الايقاف لمدة عام بعد ترجمتها والاغرب انه تم تفصيل عقابي علي لائحة الاتحاد الدولي علي الرغم ان للبطولة لائحة استثنائية كونها تأتي في زمن كورونا الاستثنائي وتنص اللائحة علي التالي:

علي المشاركين في النسخة ال٢٧ من بطولة العالم لكرة اليد  الخضوع التام للالتزامات الموضوعة في خطة الإجراءات الطبية الاحترازية لمرض كوفيد 19  وأيضا القواعد الارشادية للمسابقة  خلال فترة إقامتهم.. وعدم اتباع اي من الالتزامات الموضوعة في خطة الإجراءات الطبية الاحترازية لمرض كوفيد 19  وأيضا القواعد الارشادية للمسابقة  خلال فترة إقامتهم وإلا ستؤدي المخالفة إلى عقوبات تنفذها لجنة الإنضباط: اولا التحذير .. ثانيا الغرامة .. ثالثا تعليق مؤقت .. رابعا خسارة نقاط .. وخامسا الاستبعاد من البطولة.

ونص عقوبة الإيقاف لمدة عام ليس موجودًا من الأساس، ومن هنا فالعقوبة باطلة من وجهة نظر القانونين .

ولن أتحدث عن أسباب غريبة أو كواليس لا ينبغي أن نتطرق لها الآن ولها وقتها ولا يشغلني تواجدي في المنصب لاني اولا واخيرا خادم لبلادي ..

واهم ما يقلقني موضوعين اولهما اخشي محاولة سرقة الانجاز المصري الذي ابهر العالم لان ببساطه ايقاف رئيس اللجنة المنظمة  والتشهير به  بتهمة مخالفة القواعد هي اشارة واضحة الي ان الاتحاد الدولي هو من نظم وليس الدولة المصرية .. كما ان هناك من يحاول نسب النجاح التنظيمي بشكل مباشر للاتحاد الدولي امر مرفوض تماما ..والرد سهل جدا ..لو الاتحاد الدولي هو صاحب التنظيم لماذا اجل كل او معظم مسابقاته الدولية بسبب الكورونا.

ومن هنا اسجل للتاريخ، مصر نجحت باقتدار ابهر العالم وتحملت المستحيل ولو لا قدر الله كانت وقعت " كارثة " ونحن ننظم في ظروف استثنائية شديدة الصعوبة في وباء عالمي  كنا اول من سيتحملها اما الان وبعد النجاح المبهر يتم استثمار ذلك بشكل سيئ جدا ربما لاغراض انتخابية او غير ذلك لا اعرف.

وللتاكيد على أن كل ما يحدث غريب جدا ، ويشوه الانجاز،  ويكفي صورة رئيس الاتحاد المصري وهي تزين موقع الاتحاد الدولي مع خبر ايقافه ، ولا ادري مع ذلك هل هو استعراض قوي ام تاكيد علي معاني اخري ؟! ..

ولماذا الحديث عن اختراقات وكلام من هذا القبيل يتناولها الاعلام العالمي رغم اننا نجحنا بالفعل وصفق العالم اجمع لنا ..

والأغرب انني من خلال مراجعة هادئه للكواليس اعود لكلمة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ الذي وجه كل كلمات شكره للاتحاد الدولي فقط بعد كلمة " معدلة " .. واكرر معدلة ؟!  تم ارسالها بعدما اوحي اليه البعض ان الاتحاد الدولي  صاحب الفضل في كل شيئ والتي جاء نصها علي النحو التالي بعد ترجمتها :

الآن وحيث أن بطوله العالم لكره اليد وصلت إلى الختام  فاننى ارغب فى تهنئه الاتحاد الدولى تحت القياده العظيمه  لدكتور حسن مصطفى للتنظيم الرائع والتى جعلت رياضه كره اليد تسطع بين الرياضات

الاتحاد الدولى  قام بأداء رائع وقام بتكوين الفقاعه لأكثر من ٣الاف شخص  وقام بعمل كل الاختبارات السريعه والحديثه وبذلك فإن الاتحاد الدولى قد وضع نموذجا للتنظيم يحتذى به فى خلال الوباء

يعطى الحركه الأولمبية الثقه فى إمكانيه تنظيم أحداث رياضية  عالمية في ظل الظروف الصعبة الحالية بطريقه صحية وسليمة ..أوجه شكرى للاتحاد الدولى على الشجاعه العظيمه وسوف نستفيد من هذه التجربه فى تنظيم دوره الالعاب الاولمبيه فى طوكيو.

هناك كواليس سوف تكشف في القريب العاجل بالمستندات ردا على كل ما حدث، وفي النهاية هشام نصر خادم لوطنه وجاهز للعودة إلى صفوف الجماهير".