قال عصام سراج مدير لجنة التعاقدات السابق بالنادي الأهلي، إنه تسلم مهام عمله خلال النصف الثاني من صفقة ضم عمرو السولية، بعد أن بدأها هيثم عرابي ومن بعده محمد عبد الوهاب، مشيرًا إلى أن ذلك كان قبل انتقال اللاعب إلى نادي الشعب الإماراتي.

وأضاف سراج في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس2": "ثاني صفقاتي كانت محمد الشناوي وبعد ذلك مروان محسن، الأخير انضم للأهلي مقابل 10 ملايين جنيه، كان لاعبًا دوليًا وهداف الدوري ومتألق، وطُلب مني التعاقد معه أثناء تواجد مارتن يول".

وتابع: "أحد الأشخاص الكبار والمرموقين كان يريد انضمام مروان محسن للزمالك، وكانت هناك صراعات كثيرة في هذه الصفقة، ولو لم ننه الصفقة كان اللاعب سينضم للنادي المنافس".

طالع | هل يرحل مروان محسن عن الأهلي نهاية الموسم؟ وكيله يجيب

واستطرد: "لم أستطع أن أذهب إلى الإسماعيلية نهارًا، فذهبت الساعة 3 فجرًا، وجلست مع محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي في ذلك التوقيت، والأوراق كلها كانت جاهزة ولكن الختم لم يكن موجودًا، إداري الإسماعيلي أخفى الختم!".

وواصل: "الإداري لم يرغب في انضمام مروان محسن إلى الأهلي، ولكن أبو السعود حطم القفل وأتى بالختم".

وأتم: "مروان محسن لاعب جيد جدًا والجماهير تتحامل عليه بعض الشىء، ولكنه يشارك مع أي مدير فني وينضم لمنتخب مصر، وإذا كان غير مؤثرًا لما شارك".

واستكلم: "محمد الشناوي تلقى عرضًا من البرتغال عندما كان لاعبًا في بتروجت، وعبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة في الأهلي آنذاك طلب مني التعاقد معه، وتواصلت مع الشناوي هاتفيًا، وكان رده (معاك في أي وقت وبأي رقم)".

وكشف: "تحدثت مع نائب رئيس نادي بتروجت والمفاوضات لم تستغرق وقتًا طويلًا، لأنه كان متبقي موسم واحد في عقده، ورغبة الشناوي كانت العودة للأهلي".

واختتم: "القيمة المالية في عقد محمد الشناوي لم تكن ضخمة، لأن طموحه كان التواجد في الأهلي بأي ثمن لكي يثبت ذاته، ولم يتردد لحظة في الموافقة".