يريد الحارس المخضرم مانويل نوير قائد منتخب ألمانيا، أن يثبت المنتخب نفسه في فترة التوقف الدولي المقبلة قبل رحيل المدرب يواخيم لوف، والذي سيترك منصبه بعد منافسات يورو 2020 في يونيو المقبل.

وستكون مباراتهم الافتتاحية في تصفيات كأس العالم 2022 ضد أيسلندا في دويسبورج يوم الخميس هي أول مباراة دولية لألمانيا، منذ هزيمتهم المهينة 6 - صفر أمام إسبانيا في نوفمبر الماضي.

بعد ما يقرب من 15 عامًا كمدرب، سيتنحى لوف عن منصبه بعد بطولة أمم أوروبا التي تقام من 11 يونيو لـ11 يوليو.

وستواجه ألمانيا أيضًا رومانيا خارج أرضها يوم الأحد، ثم مقدونيا الشمالية مرة أخرى في دويسبورج بعد ذلك بثلاثة أيام.

وقال نوير في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "المدرب على حق، جميعنا نواجه تحديات ولدينا خطط كبيرة، ولا يمكننا ارتكاب المزيد من الأخطاء".

يوضح نوير أيضًا أن ألمانيا لديها حافز إضافي للبطولة، حيث تواجه فرنسا الفائزة بكأس العالم، حاملة اللقب البرتغال والمجر في مجموعتها.

اقرأ أيضًا.. أول تعليق من توني كروس بعد إصابته مع منتخب ألمانيا

وأضاف قائد بايرن ميونخ : "لدينا جميعًا أهدافًا طموحة، ونريد أن نتوج حقبة لوف الناجحة بنهاية رائعة، لوف متحمس وطموح للغاية، يريد الاستقالة وهو محقق أكبر قدر ممكن من النجاح".

استدعى لوف 5 من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن خففت ألمانيا بعض قيود السفر بسبب فيروس كورونا.

ومع ذلك، فإن لاعب خط وسط مانشستر سيتي إيلكاي جوندوجان، وثلاثي تشيلسي كاي هافرتز وتيمو فيرنر وأنطونيو روديجر، بالإضافة إلى حارس أرسنال بيرند لينو، في حجر صحي داخل معسكر ألمانيا.

وأردف نوير: "لسنا على اتصال مع اللاعبين القادمين من المملكة المتحدة، مقارنة بالذين يعيشون في أوروبا".

وأكد نوير: "سيكون من المهم الاستفادة من كل جلسة تدريب وكل مباراة، نحن بحاجة إلى أن نبدأ بعقلية إيجابية منذ البداية، حيث لدينا العديد من الخصوم الأقوياء في مجموعتنا، وكل هذه المباريات حاسمة".

وشدد: "علينا جميعًا أن نحفز أنفسنا ونتطلع إلى المباريات الثلاث القادمة ويورو هذا العام، طموحاتنا عالية ونريد أن نكون ناجحين قدر الإمكان، ولا يسع الجميع الانتظار للبدء".

نوير هو واحد من 4 حراس مرمى مع منتخب ألمانيا في الوقت الحالي، والآخرين هم مارك أندريه تير شتيجن، وبيرند لينو، وكيفن تراب.