سخر توماس مونييه لاعب باريس سان جيرمان، من الانتقادات التي يتعرض لها، بشأن تسببه في إصابات مواطنه إيدين هازارد نجم ريال مدريد.

يوم 26 نوفمبر 2019، كان نقطة تحوّل في مسيرة هازارد، بعدما تدخل عليه مونييه في مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان ببطولة دوري أبطال أوروبا، وتسبب في إصابته في الكاحل، وغياب إيدين 3 أشهر.

طالع أيضًا.. ميكيل: هازارد أسوأ لاعب تدربت معه على الإطلاق

منذ ذلك الحين، لم يعد هازارد كما كان، ولاحقته الإصابات والانتكاسات، ولم يلمع في ريال مدريد مثلما كان في تشيلسي.

مونييه تعرض للانتقادات والإهانات في وسائل التواصل الاجتماعي منذ تلك الإصابة، وتم اتهامه بأنه السبب فيما وصل له هازارد، قبل أن يغلق حساباته.

صحيفة "آس" الإسبانية، نقلت تصريحات مونييه، الذي قال: "ابتعدت عن وسائل التواصل الاجتماعي لأنني شعرت بأنها تأخذ من وقتي الكثير، ولست معتادًا على ذلك".

وأضاف: "كنت أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لفترة قصيرة، ومع الوقت وجدت بأنني استمر لمدة 20 دقيقة وأكثر، ولم يعجبني ذلك، وهذا السبب في أنني أغلقت حساباتي".

وعن الانتقادات التي يتلقاها بسبب إصابة هازارد، رد بسخرية: "نعم أنا السبب، لقد ذهبت إلى تدريبات ريال مدريد الأسبوع الماضي، وقمت بالدخول على هازارد بشكل قوي مرة أخرى وتسببت في إصابته".

وأضاف بجدية: "أنا حزين للغاية لما يتعرض له هازارد، حاولت التحدث معه بعد المباراة التي أصيب فيها، لكنه لم يستطع التواصل معي".

وأكمل: "تواصلت مع ثلاثة من زملائه في ريال مدريد، وأخبروني أنه متأثر، لكنني لم أرغب أبدًا في إيذاء هازارد، ليس من الطبيعي أن يحدث ذلك".

واختتم: "هازارد لاعب كبير، ليس من السهل أن يتصل بك ريال مدريد ويريد التعاقد معك، وسيستعيد أفضل مستوياته ويعود من جديد".